التقت الكتلة الديمقراطية برئاسة النائب خالد البكار السبت، برئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق محمود عبد الحليم فريحات، ضمن جولات الكتلة على المؤسسات ....
التقت الكتلة الديمقراطية برئاسة النائب خالد البكار السبت، برئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق محمود عبد الحليم فريحات، ضمن جولات الكتلة على المؤسسات المختلفة والتجمعات الشعبية.
واستمع أعضاء الكتلة الديمقراطية من الإدارات المختصة في القوات المسلحة الجيش العربي، الى ايجاز عسكري حول استعدادات القوات المساحة والاجراءات المتخذة لحماية الحدود الشرقية والشمالية في ظل التحديات والتهديدات المستمرة من قبل التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها عصابة داعش الإرهابية.
وعرضت الادرات المعنية التحديات الامنية الماثلة على حدودنا في ظل خالة عدم الاستقرار لدى دول الجوار من حولنا، وحجم الاعباء الملقاة على عاتق الأجهزة المرتبات الامنية كافة.
إقرأ أيضاً: رئيس هيئة الاركان المشتركة يلتقي وزير الدفاع الكويتي
من جانبهم ثمن أعضاء الكتلة الديمقراطية الدور الذي تقوم به الأجهزة الامنية وعلى رأسها القوات المسلحة الجيش العربي، خصوصا في ظل التحديات الامنية الخطيرة التي تتعرض لها حدودنا مع سورية والعراق.
وأكد أعضاء الكتلة استعدادهم لدعم متطلبات الأجهزة الامنية كافة، حتى تتمكن من القيام بدورها على اكمل وجه.
ودعت الكتلة المواطنين في بيان اصدرته بعد اللقاء الى أهمية الحذر الدائم واليقظة، مهيبة بالمواطنين ان يكونوا شركاء حقيقين في العملية الامنية وذلك تقديرا لحجم التحديات التي يمر بها الوطن.
من جهتهم أكد قادة عسكريون حضروا اللقاء جاهزية القوات المسلحة المطلقة لمواجهة الاخطار الامنية على الحدود، وأنهم على اهبة الاستعداد للتعامل مع اي ظرف أمني مؤكدين متابعتهم لأدق المعلومات الواردة من داخل الحدود السورية.
من جهة ثانية استنكرت الكتلة الديمقراطية تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد، والتي كال فيها اتهامات للمملكة الاردنية الهاشمية فيما يتعلق بتبعيتها للولايات المتحدة، ووجود اطماع أردنية في الاراضي السورية.
واكدت الكتلة رفضها لمثل هذه التصريحات من النظام السوري الذي اصبح محاصرا في المدن الرئيسيّة، في وقت ترك فيه إدارة عملياته الامنية للقوات الروسية في سورية وللحرس الثوري الإيراني ومليشيات حزب الله، وذلك هو قمة التبعية لدول الإقليم ولروسيا، خصوصا في ظل تراجع القدرات القتالية للجيش النظامي السوري الذي لايملك السيطرة على المناطق المحررة من التنظيمات الإرهابية.
وشددت الكتلة في البيان ان الاردن معني بالدرجة الاولى في حفظ حدوده من خطر الفوضى على الحدود السورية، واستمرار تهديد التنظيمات الإرهابية للامن الأردني.
