قررت وزارة التنمية الاجتماعية، السبت، إغلاق حضانة أطفال في العاصمة عمّان، أساءت مديرتها معاملة طفلة، وأشعل فيديو مصور لها غضبا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عبدالله السميرات الأمين العام المساعد في وزارة التنمية الاجتماعية في تصريح لـ "رؤيا " إن الوزارة قررت إغلاق الحضانة بشكل مؤقت.
وأضاف " تم تسجيل الشكوى لدى إدارة حماية الأسرة وسيجري استدعاء ولي الطفلة من قبلهم ليتقدم بشكوى ومن ثم السير بالإجراءات القضائية بحق الحضانة".
إقرأ أيضاً: إغلاق حضانة أطفال في العاصمة عمّان، أساءت مديرتها معاملة طفلة
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه طفلة وهي تبكي خارج أسوار الحضانة التي تتواجد فيها دون أن يتم الاستجابة من فريق الحضانة لبكاء الطفلة.
ولقي مقطع الفيديو تفاعلا واضح من كافة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بضرورة تحرك الإعلام لمعاقبة المديرة وفريق الحضانة لسوء التصرف مع الطفلة.
وفي مقابلة متلفزة قال السميرات خلال استضافته في برنامج دنيا يا دنيا، الذي تقدمه قناة رؤيا السبت، ان الرقابة مستمرة على الحضانات، والوزارة تقوم كل 3 شهور بزيارة إلى الحضانات الموجودة في المملكة.
وأغلقت الوزارة 6 حضانات خلال الـ 3 أشهر الأولى من عام 2017 بسبب مخالفات في الحضانات، وفق حديث السميرات.
وأشار إلى ان العقوبات التي تتخذها الوزارة بحق الحضانات تكون على النحو التالي، عقوبة الإنذار ومن ثم عقوبة الإنذار المؤقت بإغلاق الحضانة لمدة 3 شهور ومن ثم الإغلاق النهائي للحضانة إذا أتمت جميع العقوبات السابقة.
ونوه إلى ان الوزارة قامت بإنذار 9 حضانات خلال بداية العام الحالي.
وفي رده عن سؤال لإحدى المشاركين في برنامج دنيا يا دنيا عن الحضانات المنزلية، طالب السميرات من المواطنين الإبلاغ عن أي حضانة منزلية غير مرخصة.
وأشار إلى إغلاق بعض الحضانات المنزلية بسبب مخالفاتها للشروط والقوانين الخاصة بالحضانات بالشمع الأحمر من قبل الحكام الإداريين في وزارة الداخلية.
وبين انه عند وضع الطفل في مكان غير مؤهل بكافة الشروط تعتبر جريمة بحق الطفل.
وطالب السميرات من المواطنين الإبلاغ عن أية مشاكل تواجه أطفالهم في الحضانات أو عن "الحضانات المنزلية" على الرقم "065679284" لاتخاذ الإجراءات اللازمة ولردعهم من قبل الوزارة والحكام الإداريين.
وتابع حديثه بان الوزارة تسعى إلى تصنيف الحضانات من حيث الجودة، وبأنه سيكون هناك مشروع بوضع كاميرات داخل دور الحضانات لاطمئنان الأهل على أطفالهم.