هنا فارق أدهم الحياة ... وقد يكون هذا المشهد أكثر وضوحاً لأسباب فقدان الطفل ذو الثمانية أعوام لأبويه.
كعادته اليومية خرج من منزله يشارك رفاقه مداعبة هياكل اسمنتية ثقيلة مهملة لا تفقه لبراءة الطفولة ... فعاد الأصحاب للأب بنبأ وفاة فلذَة الكبد...لتأتي حينها حسرات من وضعته كرهاً.
إقرأ أيضاً: بالصور.. وفاة طفل تدحرجت عليه 'ماسورة' صرف صحي في عمان
أعمال الحَفرِ والتعديلات لم تُحيطها الجهة الغائبة بأجسادها.. الحاضرة بمعداتها .. لأدنى مقومات السلامة العامة.. فلا وجود لحواجز وشواخص تحذر من وجود أعمال الصيانة منذ خمسة وأربعين يوماً حتى هذه اللحظة بحسب سكان المنطقة.
قضية أحيل ملفها للأجهزة الأمنية للوقوف على ملابساتها .. وتساؤلات للجهات المعنية في المراقبة على الأعمال والخدمات التي يقوم بها المقاولون.