قررت شركة يونايتد إيرلاينز الأميركية للطيران عدم الاستعانة مرة أخرى بضباط شرطة لـ إنزال ركاب من طائرات زائدة العدد بعد الغضب العارم الذي انتشر فور ....
قررت شركة يونايتد إيرلاينز الأميركية للطيران عدم الاستعانة مرة أخرى بضباط شرطة لـ إنزال ركاب من طائرات زائدة العدد بعد الغضب العارم الذي انتشر فور نشر تسجيل مصور يظهر فيه راكب أثناء جره من إحدى طائرات الشركة في شيكاغو.
وصرح أوسكار مونوز، الرئيس التنفيذي للشركة عبر محطة إيه.بي.سي نيوز التلفزيونية الأربعاء قائلا "لن نستعين بمسؤولي إنفاذ القانون لإبعاد راكب أتم حجزه ودفع ثمن التذكرة وجلس على مقعده".
وقال مونوز إن الحادث الذي وقع يوم الأحد نجم عن "مشكلة في النظام" منعت الموظفين من إعمال "الحس السليم" في ذلك الموقف، وإن الدكتور ديفيد داو الذي جره ضباط الأمن إلى خارج الطائرة لم يرتكب جرما.
وانتشرت ردود الفعل على الحادث في أنحاء العالم، ودعا مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة والصين وفيتنام إلى مقاطعة ثالث أكبر ناقلة للركاب في الولايات المتحدة.
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة "Oscar Munoz" أقدم إعتذاري و بشده إلى الراكب الذي أنزل بعنف من الطائرة، ينبغي ألا يعامل أي شخص بهذه الطريقة، مضيفا "سنتحمل مسؤولياتنا وسنعمل على تسوية الوضع، لم يفت الاوان لتصحيح الامور".
وإنخفض سهم الشركة 3% خلال جلسة يوم الثلاثاء لتتراجع قيمتها السوقية بنحو مليار دولار، لكن سهم الشركة عاد للإرتفاع بنهاية التداولات ليعوض خسائره ويغلق على خساره في القيمة السوقية بنحو 250 مليون دولارا.
وأعلنت شركة "United airlines" أنها قررت التراجع عن موقفها متعهدة بفتح تحقيق داخلي لدراسة ومراجعة كيفية إدارة فريق العمل لديها للحجوزات التي تفوق سعة الطائرة في المطارات، وسياسات التعويض المقترحة على الركاب الذين يوافقون طوعاً على الإنسحاب من رحلة تعاني من حجوازات زيادة عن قدرتها الإستيعابية.
