اعلن مندوب بريطانيا لدى الامم المتحدة، الثلاثاء، ان لندن وواشنطن وباريس قدمت مشروع قرار جديد الى مجلس الامن الدولي يطالب بالتحقيق في الهجوم الكيميائي المفترض في سوريا.
وكتب السفير ماثيو ريكروفت على تويتر ان مشروع القرار الجديد يتطلب "تعاونا كاملا مع التحقيق" في الهجوم الذي تتهم واشنطن دمشق بارتكابه في خان شيخون التي تسيطر عليها فصائل ارهابية ومعارضة.
إقرأ أيضاً: تيلرسون: لن نسمح مرة أخرى للأسد بشن هجوم كيمياوي
وناقش مجلس الأمن الاسبوع الماضي ثلاثة مشاريع نصوص منفصلة لكنه فشل في التوافق والمضي قدما ولم يكن يطرح اي منها على التصويت.
وتدفع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق مشدد مطالبة سوريا بتوفير بيانات حول عملياتها العسكرية لكن المشروع المقترح كان سيواجه احتمال ممارسة روسيا حق الفيتو.
وقال السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر للصحافيين "لا يمكننا الاستسلام يجب أن نحاول، بحسن نية، بأفضل ما يمكننا التوصل الى نص يدين الهجوم، وطلب إجراء تحقيق شامل".
واضاف ان فرنسا تبحث الان عن "نص جيد وتصويت جيد".
من جهته، قال دبلوماسي في مجلس الامن انه يتوقع التصويت على مشروع قرار منقح في الأيام المقبلة.
وتتهم فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الرئيس بشار الأسد بشن الهجوم الذي ادى الى قتل 87 شخصا بينهم 31 طفلا.
واضاف ديلاتر "من المهم جدا ان يكون هناك تحقيق شامل بحيث يعرف الجميع، والعالم بأكمله كيف وقعت الهجمات الكيميائية الرهيبة ومن ارتكبها".
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء تحقيق شامل من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية موضحا ان الأسد كان الهدف من الاتهامات الباطلة.