يعتبر الكبد أحد الأعضاء المهمة في جسم الإنسان، فهو مسؤول عن عملية تنظيف الجسم من السموم، وتنقية الدم وتنظيم عمليات الأيض المختلفة، كيف تحافظ عليه وتعزز صحته؟
إليك مجموعة من الأغذية المفيدة في ذلك:
عندما تعزز صحة الكبد فإنك تعزز من كفاءته في جسمك وأداء وظائفه المتعددة من تنظيف للسموم، وعمليات أيض المواد الغذائية، والتوازن الهرموني وغيرها الكثير، وقد يلعب الغذاء دوراً مهماً في ذلك. دعنا نعرفك على مجموعة من الأغذية المفيدة لصحة كبدك:
الخضار الورقية الخضراء
تعتبر الخضار الورقية كالملفوف والبروكلي مصدراً للكبريت الذي يعتبر أحد العناصر المهمة لصحة كبدك، ولعملية تنظيف السموم، ومكافحة الجذور الحرة والمواد الكيميائية السامة.
كما تعتبر الهندباء من الخضار الورقية التي تؤثر على عمل الكبد وافراز العصارة الصفراء، وتعزيز عملية هضم وامتصاص الدهون بفضل محتواها من مادة تاراكساسين (Taraxacin).
البقوليات والبراعم والحبوب الكاملة
البذور، الحبوب الكاملة، البقوليات كلها تعتبر مصدر للبروتينات المهمة للجسم، وتعتبر إنباتاتها وبراعمها مصدراً غنياً بالأنزيمات والبروتينات التي تعمل بشكل مشابه لعمل الأنزيمات المساعدة (Catalysts) في جسمك.
أما عن البراعم فتعتبر براعم البروكلي غنية بمادة السولفارين (Sulforaphane) التي تعد مادة طبيعية مكافحة للسرطانات ومعززة لعمل الكبد.
الأغذية الغنية بالكبريت
الثوم البصل من أشهر الأغذية الغنية بالكبريت. يحتوي الثوم على الأليسين(Allicin) الذي يدخل في تركيبه الكبريت وهو مهم وضروري لدعم عملية تنظيف الكبد للسموم من الجسم، ومكافحة الزئبق، والإضافات الغذائية وهرمون الاستروجين.
إقرأ أيضاً: تعرف على أعراض الفشل الكبدي
أما البصل فهو يحوي مادة الجلوتاثيون (Glutathione) التي تحتوي على الكبريت في أساسها وتتواجد في خلايا الجسم لمكافحة الجذور الحرة.
البيض
يزودنا البيض بالبروتينات عالية الجودة ويحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية، ويحتاج الكبد إلى هذه الأحماض الأمينية لإتمام عملية إزالة السموم من الجسم.
ويعتبر صفار البيض مصدر للكولين (Choline)، وهو أحد المركبات الكيميائية المهمة لعمليات الايض، والذي يحمي الكبد من مجموعة مختلفة من السموم.
الأغذية الغنية بالبروبيوتيك
تعتبر مادة البريبيوتك (Prebiotic) أحد الألياف المهمة للحفاظ على بيئة الأمعاء متوازنة وسليمة، فهي تعزز من نمو البكتيريا النافعة المعروفة باسم البروبيوتك (Probiotic) والتي وجودها بشكل متوازن في الأمعاء يؤثر على مناعة الجسم وصحته ايجاباً، وتؤثر على صحة الجهاز الهضمي وعملية التخلص من الفضلات وتعزز عملية الإخراج، كما وتعزز من عمل الكبد ووظائفه.
وتتواجد مادة البريبيوتك بشكل طبيعي في كل من نبتة الهليون، الزهرة، الهندباء والبنجر.
شرب المياه
تعتبر المياه عنصر الحياة، وأحد أهم الضروريات للجسم. وأحد أشهر فوائدها هي كونها العنصر الأهم في إزالة السموم من الجسم وتنقية الدم، والتخلص من الفضلات. وتعتبر وسطاً لحدوث العديد من التفاعلات والعمليات الحيوية، كما أنها مهمة للحفاظ على درجة حرارة الجسم ورطوبته وطاقته.
ينصح بتناول 8 إلى 12 كوب من المياه يومياً على الأقل، فهي مهمة في تعزيز صحة كبدك والحفاظ عليه، ولكن انتبه إلى أن تناول الكميات الزائدة أيضاً قد يكون لها بعض الأضرار.