حذر الخبير في جيش الاحتلال في الشؤون العربية آفي يسسخاروف من التصعيد في الاحتجاجات الفلسطينية، تفاعلا مع إضراب عام يعتزم الأسرى الفلسطينيون الشروع ....
حذر الخبير في جيش الاحتلال في الشؤون العربية آفي يسسخاروف من التصعيد في الاحتجاجات الفلسطينية، تفاعلا مع إضراب عام يعتزم الأسرى الفلسطينيون الشروع فيه قريبا احتجاجا على أوضاعهم في السجون.
وأوضح في مقال له نشره موقع "ويلا" الإخباري، أن مصلحة سجون الاحتلال تتأهب لإعلان الأسرى عن إضراب مفتوح عن الطعام في الأيام القادمة على خلفية المطالبة بتحسين ظروفهم في المعتقلات، مشيرا إلى أن الإضراب المزمع يكتسب خصوصية لكونه بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي المعتقل منذ العام 2002.
وألمح يسسخاروف -وهو وثيق الصلة بالأوساط الفلسطينية الرسمية- أن هذا الإضراب هو الاختبار الأول لقياس شعبية البرغوثي في الشارع الفلسطيني، عقب رفض الرئيس محمود عباس تعيينه نائبا له في زعامة الحركة.
و أعربت مصادر امنية في تصريحات لتلفزيون الاحتلال مساء اليوم عن خشيتها من تدهور الاوضاع الامنية ميدانيا بسبب اضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام المزمع يوم الـ 17 من الشهر الجاري.
فيما نقلت القناة الثانية عن وزير الامن الداخلي بحكومة الاحتلال جلعاد اردان امره باقامة مشفى عسكري ميداني قبالة سجن النقب الصحراوي لضمان عدم نقل الاسرى المضربين الى المشافي المدنية.
وقالت مصلحة السجون انها لن تلبي مطالب الاسرى المضربين عن الطعام مثل حرية زيارة الاهل وهاتف عمومي للتواصل مع العالم الخارجي.
وكانت حركة فتح في سجون الاحتلال بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي قررت، اعتماد يوم الأسير القادم 17 -4-2017 موعدًا لبدء الإضراب المفتوح عن الطعام في كافة السجون والمعتقلات.
وأكد البرغوثي في بيانه على ضرورة الوحدة والتلاحم في تنفيذ هذه الخطوة، والالتزام بعدد من البنود أبرزها: الانخراط في الإضراب منذ اليوم الأول وبعد تسليم مطالب الحركة الأسيرة في اليوم السابق لموعد الإضراب، وعدم التفاوض مع مصلحة السجون وأن الجهة المخولة بالتفاوض أو وقف الإضراب هو القائد مروان البرغوثي بصفته القيادية.
ودعا البيان الأسرى للتيقظ من الإشاعات والأكاذيب التي ستستعمها مصلحة السجون لضرب معنويات الأسرى المضربين عن الطعام، الذين استثني منهم الأسرى المرضى.
وطالب البرغوثي الفعاليات الوطنية والشعبية والتنظيمية على صعيد الوطن لتشكيل حالة من إسناد وطني من كافة المستويات.
