نفى الجيش السوري الثلاثاء في بيان "نفيا قاطعا" استخدام اي اسلحة كيمائية او سامة في مدينة خان شيخون في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا.
وجاء في بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) "القيادة العامة للجيش تنفي نفيا قاطعا استخدام أي مواد كيماوية أو سامة في بلدة خان شيخون بريف ادلب هذا اليوم، وتؤكد أنها لم ولن تستخدمها في أي مكان أو زمان لا سابقا ولا مستقبلا".
واضاف الجيش السوري ان "المجموعات الارهابية ومن يقف خلفها تتحمل مسؤولية استخدام المواد الكيماوية والسامة والاستهتار بحياة المواطنين الابرياء لتحقيق أهدافها وأجنداتها الدنيئة".
وتسبب قصف جوي بغازات سامة على خان شيخون بمقتل 58 مدنياَ على الاقل اختناقاً بينهم 11 طفلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
ولم يتمكن المرصد من تحديد نوع الغاز المستخدم في القصف واذا كانت الطائرات التي نفذته سورية ام روسية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية ان طائراتها "لم تشن اي غارة في منطقة بلدة خان شيخون".
ويسيطر ائتلاف فصائل اسلامية ابرزها جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) على محافظة ادلب التي غالبا ما تتعرض لقصف تنفذه طائرات سورية وروسية. كما يستهدف التحالف الدولي بقيادة واشنطن دورياً قياديين جهاديين في المحافظة.
ووافقت الحكومة السورية في العام 2013 على تفكيك ترسانتها الكيميائية، بعد اتفاق روسي اميركي أعقب تعرض منطقة الغوطة الشرقية، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق، لهجوم بغاز السارين في 21 آب/اغسطس 2013 وتسبب بمقتل المئات. وتم التوصل الى الاتفاق بعد تهديد واشنطن بشن ضربات على دمشق.
إقرأ أيضاً: بالصور .. صدمة عالمية بعد 'هجوم كيماوي' استهدف مدنيين وأطفال بإدلب السورية
وخلال السنوات الثلاث الماضية، اتهمت لجنة تابعة للامم المتحدة ومنظمات حقوقية الجيش السوري باستخدام اسلحة سامة لمرات عدة.
وطالما نفت دمشق صحة الاتهامات.