رؤيا تنشر مشاريع قرارات اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيرا لقمة عمان

الأردن
نشر: 2017-03-27 08:32 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
تحرير: صدام ملكاوي
ارشيفية
ارشيفية

يبحث وزراء الخارجية العرب، في منطقة البحر الميت، غرب العاصمة عمان، مناقشة مشروعات لـ 10 قرارات رئيسية قبل رفعها للقادة العرب للنظر فيها وإقرارها خلال اجتماع القمة الأربعاء المقبل.

وتأتي القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، على رأس المشروعات، حيث يؤكد المشروع على محورية القضية الفلسطينية للعرب وعروبة القدس الشرقية المحتلة باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين.

كما يؤكد القرار على حق دولـة فلسطين بالسيادة على كافة الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967، بما فيها القـدس الشرقية، ومجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، وحدودها مع دول الجوار.

ويضع مشروع القرار انهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت عام 1967، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف المسبقة لتحقيق السلام، شروطا مسبقة لتحقيق السلام العادل والشامل.

كما يبحث الاجتماع التحضيري ما قبل الأخير للقمة العربية، قضية ترشح إسرائيل لمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي خلال عام 2019، ويدعو الى رفض المقعد باعتبار إسرائيل قوة محتلة مخالفة للمواثيق الدولية.
وفيما يتعلق بسوريا، يؤكد مشروع قرار على وحدة سوريا والتزام الدول العربية بالحفاظ على سيادتها واستقرارها، استناداً لميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه.
ويشدد وزراء الخارجية أن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل فـي الحـل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري وفقًا لما ورد في بيان جنيف (1).

ويؤكد مشروع قرار حول تطـورات الوضـع فـي اليمــن، على أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة وسيادة أراضيه، والتأكيد علـى دعـم ومساندة ال شرعية الدستورية متمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئـيس الجمهورية اليمنية.
كما تتناول الاجتماعات مشروع يؤكد على ضرورة الحل السياسي في ليبيا ويطالب باحترام سيادة ليبيا ورفض أي تدخل خارجي.
ومن المتوقع أن يعرب القرار عن القلق البالغ إزاء تمدد أعمال الجماعـات الإرهابية في ليبيا.
ويشدد مشروع القرار على ضرورة التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية ويدعو الى علاقات تعاون مع ايران قائمة على حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديـد بهـا، وإدانـة التـدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية باعتباره انتهاكا لقواعد القانون الدولي.

كما يناقش الوزراء مشروع قرار حول احتلال إيران للجزر العربية الثلاث، ويؤكد بشكل مطلق على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الـثلاث.

ويستنكر المشروع استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس احتلالها للجزر الثلاث وانتهاك سـيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بما يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي إلـى تهديد الأمن والسلم الدوليين.

كما يدعو مشروع إلى "اتخـاذ موقـف عربـي موحـد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية".

ويدين مشروع قرار آخر سيرفعه الوزراء للقادة العرب قضية "الإرهـاب الدولـي وسبـل مكافحتـه"، بجميع أعمال الإرهاب وممارساته بكافة أشكالها ومظاهرها وأيًا كـان مرتكبوها.

وكشف مشروع قرار حول "صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب" العزم الثابت على صيانة الأمن القومي العربي والدفاع عن اسـتقلال الدول العربية وحماية سيادتها الوطنية، والذود عن وحدة ترابها الوطني وسلامة أراضيها ضد أي اعتداء.

كما أكد الحق الثابت للدول الأعضاء في منع أي اعتداء علـى مجتمعاتهـا ومواطنيهـا أو مؤسسات الدولة والأجهزة الحكومية، وكذلك حقها في اتخاذ جميع الإجـراءات واسـتخدام كافـة الوسائل التي تحول دون تعرضها لأي تهديدات واعتداءات تُشكل خطرًا علـى أمنهـا وسـلامة مجتمعاتها، وذلك وفقًا لميثاق جامعة الدول العربية، وميثاق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان.


إقرأ أيضاً: إعلاميان عربيان: قمة عمان من أهم القمم العربية


كما، يدعو مشروع قرار إلى "إنشاء إطار تشاوري بين مجلس جامعة الدول العربية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ".

كما سيرحب المجتمعون العماد ميشال عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية وتشكيل حكومة برئاسة سعد الدين الحريري كخطوة حاسمة لضمان قدرة لبنان على مواجهة التحديات.

وسيؤكد مشروع القرار في هذا السياق على التضامن مع لبنان واستقراره وسيادته على كامل أراضيه، وتأكيد حق اللبنانيين في تحريـر أو اسـترجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية والجزء اللبناني من بلدة الغجر.

أخبار ذات صلة

newsletter