الـ 'شاباك' يُحذر من وقوع عمليات فدائية خلال الأعياد اليهودية

فلسطين
نشر: 2017-03-20 19:40 آخر تحديث: 2017-12-26 13:46
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حذر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الـ "شاباك"، نداف أرغمان، من تنفيذ عمليات وصفها بـ "الإرهابية" ضد المستوطنين وأهداف إسرائيلية خلال ما يسمى بـ "عيد الفصح العبري".

وقال أرغمان في تصريحات أدلى بها الإثنين،"نحن نقترب من عطلة عيد الفصح، الذي سيصادف في 10 نسيان/ أبريل القادم، ولا يوجد هناك شك بأن البنى التحتية الإرهابية، لا سيما المنظمة منها، وبالتحديد حماس، ستحاول تأجيج المنطقة وتنفيذ هجمات".

وذكر موقع "واللا الإخباري" العبري، أن تصريحات أرغمان جاءت أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في برلمان الاحتلال "كنيست".

ووفقًا لذات المصدر، فقد وصف المسؤول الأمني الإسرائيلي، الهدوء النسبي الذي تعيشه "إسرائيل" والضفة الغربية حاليًا بأنه "هدوء مخادع وكذاب".

وأضاف: "حماس والجهاد العالمي مشغولون يوميًا بمحاولات تنفيذ عمليات داخل إسرائيل، ونحن نعمل ليلًا ونهارًا لإحباط الهجمات"، متابعًا: "لا شك لدينا أن حماس تحاول التحريض على تنفيذ هجمات، وهي تنشئ خلايا إرهابية لذلك، ولكن هدفنا هو تعطيل مثل هذه الخلايا والأهداف".

وأوضح أنه منذ تشرين أول/ أكتوبر 2015 وحتى الربع الأول من 2016، شهدت "إسرائيل موجة هجمات"، مشيرًا إلى أن الدولة العبرية "نجحت بالتعامل مع تلك الموجة، من خلال خطة عمل بما في ذلك استغلال التطور التكنولوجي".

ولفت رئيس الـ "شاباك" النظر إلى اعتقال أجهزة الأمن الاسرائيلية لـ 400 شخص "قبل أن ينفذوا هجمات"، وأن 17 مستوطنًا لقوا مصرعهم جراء الهجمات الفدائية الفلسطينية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات اندلعت في بداية أكتوبر 2015 "انتفاضة القدس"، تميزت بالعمليات "ذات الطابع الفردي، حيث أن الكثير من الهجمات نُفذت على أيدي أفراد لم يكونوا منتمين لأي فصيل فلسطيني، وتنوعت بين عمليات دهس وطعن وإطلاق نار.

يشار إلى أن 43 إسرائيليًا قُتلوا (مستوطنون وجنود)، في حين أصيب المئات في عمليات طعن ودهس وإطلاق نار نفذها فلسطينيون، منذ انطلاق انتفاضة القدس.

وشهدت الفترة ذاتها استشهاد 297 فلسطينيًّا وإصابة الآلاف برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بينهم 19 منذ بداية العام الحالي.

أخبار ذات صلة

newsletter