قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن المؤسسة تنسق مع قوات مسلحة من شرق ليبيا وليس لديها ما يدعوها للاعتقاد بأنها لن تستعيد السيطرة علي مينائي راس لانوف والسدر النفطيين.
وبعد أن فقد الجيش الوطني الليبي السيطرة على المينائين الشهر الجاري ثم استعادهما في الشهر ذاته ثارت شكوك بشأن رغبته السماح للمؤسسة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا بإدارة المينائين.
تخضع إيرادات المواقع لسيطرة بنك مركزي وحكومة تدعمها الأمم المتحدة في العاصمة لكن الفصائل الداعمة للجيش الوطني تعارضها.
ويتهم مسؤولون في الشرق الغرماء في طرابلس ومدينة مصراتة في الشرق بدعم هجوم شنه فصيل يعرف باسم سرايا الدفاع عن بنغازي على المينائين في الثالث من مارس آذار.