التفاصيل الكاملة لـ'خلية الركبان'حتى لحظة تنفيذها الهجوم الإرهابي .. فيديو

الأردن
نشر: 2017-03-15 12:13 آخر تحديث: 2017-12-26 13:46
تحرير: ليندا المعايعة
قوات حرس الحدود الأردنية
قوات حرس الحدود الأردنية

نفى متهمون " خلية الركبان"الارهابية الخمس التهم المسنده لهم معتبرين انفسهم غير مذنبين ،وذلك في ردهم على سؤال وجهه اليهم رئيس محكمة امن الدوله خلال عقد جلسة علنية للنظر بالقضية.

ومثل المتهمون الخمس وهم .. نجم عبدالله عمور ، احمد مغشي البدور ، فادي ارشيد العمور ، خليف فندي غياث ، احمد هلال العلي ، امام المحكمة.


إقرأ أيضاً: خلية الركبان الارهابية تنفي التهم المسندة اليها


وتلا رئيس المحكمة على المتهمين قرار الظن ولائحة الاتهام والضبوط وجميع الاوراق في ملف القضية ليوجه سؤال لكل منهم عما اسند له من تهم.

وانكر المتهمون تهم القيام باعمال ارهابية باستخدام مواد متفجرة افضت الى موت انسان ، والقيام بأعمال ارهابية باستخدام مواد متفجرة افضت الى هدم بناء وحيازة اسلحة اوتوماتيكية للقيام بأعمال ارهابية واستيراد مواد مخدرة بقصد الاتجار والدخول الى اراضي المملكة بطريقة غير مشروعة.

واصدر رئيس المحكمة المترأس للجلسة قرار بتعيين المحامي بشير العقيلي وكيلا للدفاع عن المتهمين الذين ابلغوا المحكمة عدم قدرتهم توكيل محامي بعد أن اوضح لهم بأن التهم المسنده تستوجب توكيل محامي لكون التهمة الاولى عقوبتها الاعدام شنقا حتى الموت والثانية الاشغال المؤبده.

وتطبيقا للعدالة فقد طبقت المحكمة نص المادة 208 من قانون اصول المحاكمات الجزائية بتعيين محامي على نفقة خزينة الدوله كونهم لا يملكون قدرة مالية على توكيل محامي.

واجلت المحكمة النطق بالحكم الى الاحد القادم 19 من اذار الحالي لسماع شهود النيابة بالقضية.

ووفق ما جاء في لائحة الاتهام أن المتهم الاول من عناصر داعش الارهابي وخلال الشهر الثاني من عام 2016 تم ارساله من قبل احد عناصر التنظيم الارهابي المدعو ابو محمد المهاجر لم يكشف التحقيق عن هويته الى مخيم الركبان "مخيم اللاجئين السوريين" في منطقة الركبان على الحدود الاردنية السوريه وذلك للعمل لصالح العصابة الارهابية للقيام بعمليات ارهابية في الداخل الاردني /قوات حرس الحدود /السرية المقابلة لمخيم الركبان والقيام بالعمل الارهابي.
وبالفعل تمكن المتهم الأول من تجنيد كل من المتهمين من الثاني ولغاية الخامس وكذلك كل من المدعو محمد والمدعو احمد والمدعو ايمن لم يكشف التحقيق عن هويته للقيام بتصوير المنطقة وجمع المعلومات عن الجيش الاردني واماكن تواجدهم والوقت المناسب لتنفيذ عملية تفجير داخل السرية الاردنية.

وتمكن المتهم الاول وبرفقته باقي المتهمين من تصوير المنطقة من خلال اجهزة خلوية لم يتم ضبطها وجمع المعلومات .

وكان المتهم الاول يقوم بارسال الصور الى ابو محمد المهاجر من عناصر داعش الارهابي في منطقة الرقة ، ويتلقى المتهم الاول الاوامر من ابو محمد المهاجر ويقوم المتهم الاول بنقل هذه الاوامر لباقي المتهمين وكان ذلك مقابل مبالغ مالية يقوم ابو محمد المهاجر بارسالها للمتهم الاول في مخيم الركبان.

وكان يتقاضى مبلغ 75 الف ليرة سوري شهري ويقوم المتهم الاول باعطاء المتهمين وحسب اتفاقه معهم مبلغ 35 الف ليرة سوري مقابل هذا العمل.
وكان المتهمين يقومون بالتخطيط والتصوير وجمع المعلومات ويلتقون في خيمة المتهم الاول في مخيم الركبان.

ويقوم المتهم الاول بارسال المعلومات الي ابو محمد المهاجر من خلال تطبيق "الواتس اب" وبعد ان تمكن المتهمين من جمع كافة المعلومات والصور ، قام ابو محمد المهاجر بارسال مفخخة "بكب هايلوكس" ابيض مصفح ومجهز بالمواد المتفجرة ويقودها منفذ العملية المدعو ابو ماجد التونسي لم يكشف التحقيق عن هويته.

وبمنتصف شهر رمضان من العام 2016 بحدود الساعة 4:30 فجرا وصل منفذ العملية قادما من الرقة الى مخيم الركبان والتقى بالمتهم الاول في خيمته وتعرف عليه وبعد ان اخبره منفذ العملية بالعمل لصالح داعش الارهابي ،وان يكثف جهوده للعمل مع العصابة حيث تناول وجبة الافطار وقام المتهم الأول بدلالة منفذ العملية على الطريق التي سيسلكها بالخروج من مخيم الركبان من فتحة اللاجئين والدخول أى موقع سرية الركبان لتفجير الالية التي يستقلها.

وبالفعل توجه منفذ العملية وحسب ارشادات المتهم الاول الى مقر السرية الاولى الركبان وقام بتفجير نفسه بالالية التي يستقلها.

وكان المتهم الاول في تلك الاثناء يقوم بتصوير عملية دخول البكب ولغاية أن قام بتفجير نفسه وبعدها قاد بارسال الفيديو لابو محمد المعاجر وقام بحذف الفيديو.

بعد ذلك وبحسب اوامر ابو محمد المهاجر وقد نتج عن الانفجار ان استقرت الالية في برج 22 مقر السرية الاولى والتي ادت الى استشهاد 7 من مرتبات القوات المسلحة والصنوف الاخرى واصابة 18 من مرتبات القوات المسلحة والصنوف الاخرى.

كما احرقت الكرفانات الموجودة في مقر السريه وتدميرها وكذلك تكسير زجاج المباني والاليات واحتراق سيارة تابعه للواء الصحراء وحرق كرفانات اخرى.

وبالكشف على موقع الانفجار من قبل فريق معالجة الذخائر العمياء والمتفجرات تبين ان المتفجرات المستخدمه في العملية هي متفجرات شديدة الانفجار.

أخبار ذات صلة

newsletter