حكمت محكمة أمن الدوله الأربعاء متهمين اثنين من الجنسية اليمنية ومن المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي أحدهما عضو في كتيبة اغتيالات تابعة للتنظيم، والذي خطط للقيام بتنفيذ عمليات ارهابية كخطف عسكريين اردنيين وقتلهم امام الكاميرا، إضافة لاستهداف السياح الامريكان والروس.
وقضت المحكمة وضع المتهم عبد الجليل البالغ من العمر 23سنة، الوضع بالاشغال الشاقة 15 سنة بعد ادانته بجناية القيام باعمال ارهابية والموقوف على ذمة القضية من اب 2015.
إقرأ أيضاً: بالفيديو .. الجيش العربي: ضبط 179 حالة تسلل من سوريا منذ 2015
اما المتهم عبد المالك البالغ من العمر 22سنة فقد حكمت عليه بالحبس سنة واحدة بعد ادانته بجنحة عدم الابلاغ عن معلومات ذات صلة بنشاط ارهابي.
وفي تفاصيل القضية ، فقد ثبت للمحكمة ان المتهم عبد الجليل يمني الجنسية،كان في البداية عضوا في تنظيم القاعدة في اليمن وكان يقاتل الى جانبهم وتلقى دورات على الاسلحة وشارك في القتال الى جانبهم باليمن.
وبعد ذلك ترك عبدالجليل تنظيم القاعدة وانضم الى داعش باليمن وهناك تلقى على ايديهم دورات شرعية وقتالية، وبعد ذلك تم الحاقه بجبهات القتال ، الى ان تعرض للاصابة.
وتابعت المحكمة في تفاصيل القضية " بعد ان شفي تم الحاقه بكتيبة الاغتيالات التابعة لتنظيم داعش الارهابي الذي تلقى اوامرها من القيادة العليا لداعش بالاغتيالات والتصفية ، وبالفعل شارك في عدة اغتيالات هناك ، وبعد ذلك التحق بتنظيم داعش بسوريا ولهذه الغاية توجه الى الاردن برفقة المتهم الثاني عبد المالك واقاما في ماركا.
وخلال تلك الفترة اخذ المتهم الاول بالتواصل مع اعضاء تنظيم داعش الإرهابي عبر مواقع مخصصة علي الانترنت لتسهيل عمله وسفره الى تركيا ومنها الى سوريا.
وافادت وقائع المحكمة " الى انهم اخبروا ان الوصول الى سوريا محال في هذا الوقت بسبب تشديد الاجراءات الامنية وطلبوا منه تنفيذ اعمال ارهابية على الساحة الاردنية لصالح تنظيم داعش الارهابي وهي استهداف السياح الاجانب من الامريكان والروس ،ورصد المراكز الامنية الاردنية وتصويرها ومعرفة عدد مرتباتها عتادها،وخطف عسكريين اردنيين وقتلهم امام كاميرات التصوير وارسال التصوير الى تنظيم داعش الارهابي ليصدر بيانات لتلك العمليات وبث التصوير وتبنيه العمليات.
عندها طلب المتهم عبد الجليل من تنظيم داعش مده بالأموال والعناصر اللازمة لتنفيذ تلك العمليات ،وطلبوا منه التريث لحين وصول الاموال والحاق عناصر به ليتم تنفيذ هذا العمل عندها وفي هذه الاثناء عرض المتهم عبد الجليل على المتهم عبد المالك مشاركته في تلك العمليات الا ان المتهم الثاني عبد المالك رفض.
لكنه لم يقم بابلاغ السلطات الاردنية عن ذلك.
وبعد ذلك ورد للمتهم عبد الجليل لتعليمات من تنظيم داعش بان يقوم بعمل انتحاري داخل الأردن بعد ان يصنع الحزام الناسف لهذه الغاية كما تم تدريبه عليه في اليمن.
وأخبروه بعد ان ينتهي من تصنيع الحزام الناسف سيرده اتصال لتحديد الهدف الذي تتكتم عليه قيادة التنظيم داعش الارهابي لخطورته وسريته عندها اخذ المتهم عبد الجليل
بالبحث عن المواد الاولية التي تدخل في تصنيع الحزام الناسف وقام بشراء حزام يستخدمه المعتمرين ومادة السماد الا ان الاجهزة الامنية كانت تتعقبه الى ان القت القبض عليه في اب 2015.