قال مدير الامن العام اللواء الركن احمد سرحان الفقيه أن الاسرة هي لبنة المجتمع وعماده وهي صمام الامان له وان حمايتها هي مسؤولية تقع على عاتق الجميع وبما فيها مديرية الامن العام التي انشات ومنذ سنوات ادارات متخصصة للتعامل مع حالات العنف والاسري واعطيت جل الاهتمام وجرى تاهيل كوادرها وفق استراتيجية تدريبية متخصصة تمكنهم من التحقيق في قضايا العنف الاسري بكل مهنية وحرفية وتعطيهم القدرة لايجاد الحلول لها بما يتوافق والمصلحة الفضلى للاسرة والفرد .
جاء ذلك خلال استقبال الفقيه في مديرية الامن العام اليوم عدد من أعضاء مجلس أمناء المجلس الوطني لشؤون الأسرة واعضاء الفريق الوطني لحماية الاسرة من العنف لبحث عدد من القضايا التي تهم الاسرة والاطلاع على ابزر الجهود المتخذه لحماية المنظومة الاسرية الاردنية للحد من العنف الاسري .
واكد مدير الامن العام في بيان صحفي وصل لرؤيا نسخة منه أن إدارتي حماية الاسرة وشرطة الاحداث وبمختلف اقسامها المنتشرة في جميع انحاء المملكة مستمرة في تقديم خدماتها الاسرية والمجتمعية وتسعى دوما لتطوير ادائها وتقديم الخدمات الشرطية والنفسية والمجتمعية للاسر المحتاجة لها وبالتعاون والتنسيق المباشر مع مختلف الشركاء وعلى راسهم المجلس الوطني لشؤون الاسرة لنحقق سويا غايتنا الاولى وهي الحفاظ على المجتمع وتماسكه من خلال الحد من العنف الاسري وتأمين الحماية الاجتماعية والقانونية للاسرة .
من جانبه قال الامين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة فاضل الحمود أن هذه الزيارة جاءت للوقوف على جوانب العمل المؤسسي لمختلف المعنيين بقضايا الأسرة والعمل على تقيمها و وتبادل الاراء للارتقاء بالخدمات المقدمة عن طريق تلك المؤسسات بتكاملية وتعاون ينعكس ايجابا لمصلحة الاسرة وحمايتها ووضع الحلول للمشاكل التي قد تواجهها .
مشيدا بما توفره مديرية الامن العام من خلال كوادر إدارتي حماية الأسرة وشرطة الاحداث من خدمات اسرية تحت مظلة اجتماعية وقانونية وطبية بالتعاون مع مختلف الجهات الاخرى بما يخدم الاسرة ويعود دوما على المجتمع بالنفع لان الاسرة هي اساس المجتمع والمحرك له وحمايتها وتماسكها تكون الخطوة الاولى في الحفاظ عليه وحمايته .