أثار قرار الإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة عقب انتهاء فترة حكمه، غضبا عارما في دولة الاحتلال الإسرائيلي خصوصا من قبل أهالي القتيلات اللاتي قتلن في ....
أثار قرار الإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة عقب انتهاء فترة حكمه، غضبا عارما في دولة الاحتلال الإسرائيلي خصوصا من قبل أهالي القتيلات اللاتي قتلن في الحادثة عام 1997.
وأخلت إدارة مراكز الإصلاح والسجون فجر السبت سبيل الدقامسة عقب قضائه حكما لعشرين عاما بعد إدانته بقتل 7 فتيات إسرائيليات وإصابة أخريات عندما كان جنديا بحرس الحدود في منطقة الباقورة على الحدود الأردنية مع الأراضي المحتلة.
واستقبل أهالي بلدة إبدر - مسقط رأس الدقامسة - ابنهم بموكب احتفالي جاب شوارع محافظة اربد وبلدته، إضافة إلى هتافات رددها الأهالي تحيي بطولته، فيما أمت جموع من المواطنين من مختلف محافظات منزل الدقامسة للتهنئة بسلامته.
وفور توارد الأنباء حول الإفراج عن الدقامسة بدا واضحا الغضب الكبير في الصحافة الإسرائيلية التي حرضت للانتقام منه، مستنكرة الاستقبال الكبير الذي حظي به الجندي الدقامسة والهتافات التي وصفته بالبطل.
ونقلت مواقع عبرية عن شقيقة احدى القتيلات لوسائل الإعلام الإسرائيلية إنها تشعر بشعور صعب إثر إطلاق سراحه "أشعر بألم إزاء فكرة أن القاتل سيطلق سراحه قريبا ولا يمكن استيعاب ذلك"، فيما أعربت والدة فتاة أخرى قُتلت: "أشعر بحزن عميق، من جهتي يجب أن يقضي كل حياته في السجن بسب أعمال القتل الفظيعة التي ارتكبها".
إقرأ أيضاً: شاهد بالصور..استقبال الجندي أحمد الدقامسة في ابدر
كما قال هيزي كوهين والد احدى الضحايا لصحيفة يديعوت احرونوت العبري ان "هذا الصباح يعيدنا إلى ذلك اليوم الرهيب قبل 20 عاما"، واضاف "يجب عليه (الدقامسة) أن يشعر بالالم الذي سببه لنا في كل لحظة من حياته".
واختارت الصحيفة عنوانا تحريضيا للخبر 'منفذ مجزرة الباقورة يطلَق سراحه من سجن أردني'، في حين قالت صحيفة 'هآرتس'، 'الأردن يطلق قاتل سبع فتيات إسرائيليات عام 1997 بإطلاق نار عند الحدود'.
ولم تختلف اللهجة التحريضية في صحف الاحتلال ضد الدقامسة حيث عنون موقع 'تايمز أوف إسرائيل' 'الأردن أطلق سراح جندي قتل 7 فتيات إسرائيليات بمجزرة عام 1997'،
وانتقدت مواقع صهيونية كثيرة احتفال الأردنيين بإطلاق سراح الدقامسة ووصْف الكثيرين له بالبطل.
وتاليا صور لبعض الصفحات الإسرائيلية ..
