طلبت وكالة مخابرات بريطانية من الأحزاب السياسية حماية نفسها من هجمات قرصنة إلكترونية محتملة مستشهدة بمزاعم قالت إن متسللين روسا حاولوا التأثير العام الماضي على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال مركز الأمن الإلكتروني الوطني، وهو جزء من وكالة مقرات الاتصالات الحكومية وهي وكالة مخابرات، إنه كتب لزعماء الأحزاب السياسية لعرض المساعدة بتقوية أمن شبكاتهم مؤكدا بذلك تقريرا نشرته صحيفة صنداي تايمز.
وقالت الصحيفة إن رسالة من كيران مارتين رئيس المركز قالت "ستكونون على دراية بتغطية الأحداث في الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى لتذكرنا بعمل عدائي محتمل ضد النظام السياسي البريطاني."
إقرأ أيضاً: إحباط 13 هجوما إرهابيا منذ 2013 في بريطانيا
وأضافت الرسالة "الهجمات ضد عمليتنا الديمقراطية تتخطى (الأحزاب السياسية) ويمكن أن تشمل هجمات على البرلمان ومكاتب الدوائر الانتخابية والمراكز البحثية وجماعات الضغط وحسابات البريد الإلكتروني لأفراد."
وقال المركز إنه كتب للأحزاب بشأن الموضوع لكنه لم يؤكد أن التهديد الأساسي للأمن الإلكتروني مصدره روسيا.
ولدى سؤاله عن التقرير قال وزير الخارجية بوريس جونسون "لا أدلة لدينا على تورط الروس فعليا في محاولة تقويض عمليتنا الديمقراطية في الوقت الراهن."
وتابع قائلا لبرنامج (بيستون أون صنداي) على محطة (آي.تي.في) "لكن ما لدينا الكثير من الأدلة عليه هو أن الروس قادرون على فعل ذلك. ولا شك في أنهم كانوا يلجأون لكل أنواع الألاعيب القذرة."