عمليات تفتيش في بلجيكا على خلفية تمويل اعتداءات

عربي دولي
نشر: 2017-03-10 17:33 آخر تحديث: 2017-12-26 13:46
علم بلجيكا
علم بلجيكا

أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية أن السلطات نفذت الخميس عمليات تفتيش في اطار التحقيق حول عمليات "تمويل للارهاب، مشيرة الى اطلاق سراح شخصين قبض عليهما في اطار هذه القضية الجمعة.

من جهة أخرى، أوردت الصحف البلجيكية أن شابة في ال24 أشارت اليها باسم مولي ب. اوقفت ليل الثلاثاء الاربعاء في مدينة قريبة من الحدود الفرنسية، أجرت اتصالات عبر الانترنت مع المجموعة مرتبطة بإيناس مدني المشتبه بها الرئيسية في قضية قوارير الغاز التي عثر عليها داخل سيارة في باريس في ايلول/سبتمبر الماضي.

وقال متحدث بإسم النيابة الفدرالية لوكالة فرانس برس الجمعة ان القضيتين غير مرتبطتين الواحدة بالاخرى.


إقرأ أيضاً: الشرطة السويسرية تمنع تجمعا مؤيدا لاردوغان


وتندرج عملية الخميس التي شملت "عمليات تفتيش في اندرلخت (بروكسل) وغاند (غرب) في اطار التحقيق حول تمويل عمليات ارهابية بدأ قبل أشهر"، بحسب بيان للنيابة.

واكدت النيابة الفدرالية الافراج عن شخصين بعد التحقيق معهما والاستماع الى شهادتهما موضحة انه لم يتم العثور خلال عمليات التفتيش "على اي سلاح او متفجرات".

وتشتبه السلطات في ان مولي ب. شاركت في اتصالات عبر الانترنت مع جهاديين متمركزين في سوريا ومرتبطين بايناس مدني، حسبما أوردت صحيفة "دي ستاندارد" الناطقة بالهولندية.

في 8 ايلول/سبتمبر، اوقفت السلطات مدني التي بالكاد تجاوزت ال19 مع شريكتين في المنطقة الباريسية بعد عملية ملاحقة لعدة ايام إثر العثور على سيارة داخلها خمس قوارير غاز في قلب باريس. وعندما ادركت اثنتان من النساء الثلاث ان الشرطة تتعقبهن، حاولتا مهاجمة الشرطيين بسكين.

ويقول المحققون الفرنسيون ان المشتبه بهن الثلاث كن يعتزمن تنفيذ الهجوم بعد فشل محاولة اعتداء بسيارة مفخخة.

ووجهت السلطات الى مولي ب. تهمة "المشاركة في نشاطات مجموعة ارهابية". واعلنت النيابة الفدرالية ان "التحقيق كشف ان هذه المرأة قدمت مساعدة الى أشخاص كانوا يعتزمون تنفيذ اعتداء في أوروبا"، بدون تفاصيل حول اي شركاء مفترضين او البلد الذي كان سيستهدفه الاعتداء.

 

أخبار ذات صلة

newsletter