دراسة أممية: ثلث دول العالم لديها قوانين تكافح التمييز ضد المرأة

عربي دولي
نشر: 2017-03-07 21:16 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب العربي ليلى الرحيوي
ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب العربي ليلى الرحيوي

قالت مسؤولة أممية إن دراسة أجرتها المنظمة الدولية مؤخرا أظهرت أن 67 دولة لديها قوانين تكافح التمييز ضد المرأة، وهو ما يعادل نحو ثلث الدول الأعضاء بالمنظمة البالغ عددها 193.

وفي ندوة صحفية عقدت، الثلاثاء، بالرباط بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من شهر مارس/ آذار من كل عام، قالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب العربي ليلى الرحيوي، إن "67 دولة في العالم (لم تعط نماذج منها) تتوفر على قوانين ضد التمييز تجاه المرأة، و18 دولة ممكن للرجال بها أن يمنعوا النساء من العمل بشكل قانوني، بحسب دراسة أممية حديثة"، لم تكشف عن موعد إجرائها تحديدا.
وأضافت أن الدراسة بينت أن 55% من النساء بالاتحاد الأوروبي تعرضن للتحرش الجنسي مرة واحدة على الأقل، و32 % منهن كانت في أماكن العمل".

وأوضحت ليلى أن "8 مارس ليس عيدا، بل هو لحظة من أجل التقييم وحصيلة ما تم إنجازه تجاه المرأة، ومعرفة لماذا التمييز الذي يطال المرأة في استمرار".

وأشارت إلى أن "المرأة تعاني داخل المجتمعات، سواء في العمل أو داخل الأسرة، فضلا عن تعرضها للعنف والاغتصاب الجنسي".

وأبرزت ليلى أن "المجتمع الدولي لم يحقق الكثير لفائدة النساء، رغم الجهود المبذولة، ورغم أن الدول اعتمدت عددا كبيرا من القوانين تجاه المرأة إلا أنها لم تفعل على أرض الواقع".

وبحسب المسؤولة الأممية، فإن "الدراسات تبين أن 95 % من النساء في جنوب آسيا تعمل في القطاع غير المنتظم، من إجمالي فرص العمل، وتصل هذه النسبة إلى 89 % بإفريقيا جنوب الصحراء".

ونوهت إلى أن "أجور النساء تقل عن نظيرتها للرجال على المستوى الدولي، فضلا عن كون المرأة لا تمثل إلا 23% من إجمالي مقاعد البرلمان في العالم".

ويحتفل العالم، غدا الأربعاء، باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس/ آذار كل عام، للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

أخبار ذات صلة

newsletter