كشف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، عن أن الولايات المتحدة الأميركية وجهت رسائل تحذيرية للحكومة الإسرائيلية، تؤكد أنها ستنظر إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وإلى عمليات مصادرة أراض فلسطينية على أنها سبب لخلق أزمة مع إدارة الرئيس دونالد ترمب.
ووفقا لصحيفة هآرتس العبرية، اليوم طالب ليبرمان في مستهل اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الائتلاف الحكومي بالإعلان الواضح بأنه لا يسعى تطبيق السيادة الإسرائيلية على مناطق الضفة الغربية.
إقرأ أيضاً: المقدسيون يحذرون من اجراءات الاحتلال لتهويد الأقصى
وتابع أنه "يرى أن ثمة ضرورة للانفصال عن الفلسطينيين وعدم استيعابهم، وأن فرض السيادة على الضفة الغربية ستعني استيعاب 2.7 مليون فلسطيني في إسرائيل.
في الوقت الذي دعا فيه عدد من أعضاء الكنيست عن حزب الليكود، عن مبادرة دعا فيها إلى فرض السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق الضفة الغربية من دون منح الفلسطينيين الذين سيصبحون خاضعين للقوانين الإسرائيلية حق التصويت في الانتخابات العامة.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق في شهر شباط الماضي بالقراءتين الثانية والثالثة، على قانون "التسوية"، الذي يشرعن عشرات البؤر الاستيطانية المقامة على أراض فلسطينية ذات ملكية خاصة في الضفة الغربية.
وأعلن يولي ادلشتاين، رئيس الكنيست، في ختام جلسة التصويت تأييد 60 نائبا، للمشروع ومعارضة 52 له وتغيب 8 نواب بينهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من أصل 120 عضوا في البرلمان الإسرائيلي.