قال مصدر أمني إن الجيش المصري قتل 30 مسلحاً، الخميس، خلال مداهمته تجمعات لمسلحين بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
وأوضح المصدر مفضلاً عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام أن "الجيش المصري شن عدة هجمات استهدفت تجمعات لمسلحين بمزارع جهاد أبو طبل والزيتون، جنوبي مدينة العريش، وأسفرت عن مقتل 30 منهم، فيما لاذ آخرون بالفرار".
وذكر المصدر أن "قوات الأمن ضبطت 12 مخزناً للسلاح والمتفجرات، و20 ملجئاً بها لوازم معيشية كاملة، وعدة عبوات ناسفة، ومواد لصناعة المواد المتفجرة بالمناطق ذاتها".
وبينما لم يتسن للأناضول، الحصول على تعقيب من مصدر مستقل على ما أورده المصدر الأمني، لم يُصدر الجيش المصري بيانا حول الواقعة ذاتها، حتى مساء اليوم.
ومساء أمس الأربعاء، قال العقيد تامر رفاعي، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، إن "قوات بالجيش الثالث الميداني (شمال شرق) وجهت ضرباتها القاصمة للبؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية بوسط سيناء".
وأشار إلى أن القوات ألقت القبض "على عنصريين تكفيريين، ودمرت 12 عشة (مكان اختباء) و3 مخازن عبوات ناسفة و3 سيارات دفع رباعي، أحدهما مفخخة معدة لاستهداف عناصر التأمين"، وفق البيان ذاته.
وكشف أن "إحدى الدوريات المقاتلة تمكنت من إحباط محاولة تفجير لأحد أبراج الكهرباء"، دون إشارة لتوقيت تلك الوقائع وملابسات أكثر عنها.
إقرأ أيضاً: مصر.. تفاصيل جديدة عن ملاحقة الإرهابيين بالعريش
وتنشط في محافظة شمال سيناء، عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثان 2014، مبايعة أمير تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".