وجه مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي أشرف العبد الله تهمة القتل تمهيدا لسرقة، لمتهم عشريني قتل سبعينية بضربة واحدة قاتلة على رأسها بـ "اسطوانة غاز" خلال سرقته منزل المغدورة واستيقاظها من نومها على خطوات اقدامه خلال السرقة.
وأسند القاضي العبد الله لعشريني اخر كان برفقة القاتل جناية السرقة بالاشتراك.
الجريمة التي وقعت أحداثها في منطقة الجبل الأخضر وكشف عنها مصدر مقرب من التحقيق تشير الى ان المغدورة السبعينية تقيم وحدها في المنزل فيما يقيم ابنائها في ذات المبنى.
إقرأ أيضاً: كشف ملابسات مقتل مواطنة سبعينية في العاصمة والقبض على الفاعل
وقبل ارتكاب الجريمة كانت قد امضت سهرة عائلية برفقة ابنائها وزوجاتهم واحفادها،ليذهب بعدها كل منهم الى منزله.
وتابع المصدر أن أحد ابناء المغدورة كان قد شاهد شابا يقف بالقرب من منزل والدته حاملا شاشة تلفاز بيده ليذهب إليه ويضربه بقنوه على يده ويلوذ أحد السارقين بالفرار"القاتل".
ولدى تفقده منزل والدته تفاجأ بان والدته قتلت حيث جرى ابلاغ الشرطة.
وتابع المصدر بعد البحث والتحري ولكون القاتل قد اتبع ذات الاسلوب الجرمي فقد توصل التحقيق الى تحديد هويته خاصة ومن الأشخاص المفروض عليهم الاقامة الجبرية ومن المتغيبين.
وأضاف المصدر ان القاتل قام بسرق الهاتف الخلوي العائد للمغدورة واسطوانة الغاز وشاشة التلفاز الذي كان ينوي بيعهما لتسديد ايجار المنزل لكونه يمر بضائقة مالية.
وقال المصدر ان المغدورة كانت قد استيقظت على القاتل عندما سمعت اصواتا صادرة من الغرفة المقابلة لغرفة نومها لتتفاجأ بالقاتل امامها وليقدم فور مشاهدته لها بضربها باسطوانة الغاز الذي كان يحملها بقصد سرقتها على راسها، ويلوذ بالفرار بعد ارتكابه الجريمة الى منزل أحد اقربائه الا ان الشرطة تمكنت من تحديد مكانه والقاء القبض عليه.
وفي السياق ذاته ،جرى في قسم طب شرعي الجامعة الاردنية تشريح الجثة من قبل لجنة طبية شرعية تبين لها وجود كسور بالجمجمة وتهتك بالدماغ ما ادى الى اصابة المغدورة بنزف دموي شديد.
واكد المصدر ان القاضي العبد الله يواصل تحقيقاته في القضية بالاستماع الى عدد من شهود النيابة.
واصدر القاضي العبد الله مذكرة توقيف بحق القاتل وشريكه في الجريمة مدة 15 يوما قابلة للتجديد في مركز اصلاح وتأهيل ماركا.