نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت، وقفة في قطاع غزة، في ذكرى اغتيال "عمر النايف"، أحد كوادرها، الذي قُتل داخل السفارة الفلسطينية، في بلغاريا في فبراير/شباط 2016.
ورفع أنصار الجبهة (تنظيم يساري) في الوقفة، التي نُظمت في حديقة النُصب التذكاري للجندي المجهول غربي مدينة غزة، صورا للنايف، ولافتات تطالب بكشف حقيقة مقتله.
وقالت مريم أبو دقة، عضو المكتب السياسي للجبهة، على هامش الوقفة، إن الجبهة مستمرة في "متابعة قضية اغتيال النايف، وستلاحق كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة سواء بالاغتيال المباشر أو بالتواطؤ والإهمال الذي سهّل من عملية الاغتيال".
ودعت السلطات البلغارية إلى "تحمّل مسؤولياتها في كشف خيوط الجريمة".
وأشارت إلى أن لديها ما "يعزز القناعة بمسؤولية جهاز (المخابرات الإسرائيلي) الموساد الإسرائيلي عن عملية الاغتيال".
واتهمت الجبهة إسرائيل باغتيال النايف، داخل مقر السفارة الفلسطينية ببلغاريا في 26 فبراير/شباط الماضي، فيما أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، مقتله، في ظروف غامضة، وقرر الرئيس محمود عباس، على خلفية ذلك، تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات مقتله.
واعتقل النايف من قبل الجيش الإسرائيلي، عام 1986، بتهمة قتل "إسرائيلي"، وحكم عليه بالسجن المؤبد، لكنه تمكن الفرار من السجن، عام 1990، واستقر في بلغاريا.