اختتام فعاليات المعارض المحلية لمسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة

الأردن
نشر: 2017-02-25 11:05 آخر تحديث: 2023-06-18 12:28
تحرير: ماجد جادالله
جانب من المعرض
جانب من المعرض

احتفت وزارة التربية والتعليم ومؤسسة عبدالحميد شومان في نادي معلمي عمان السبت، باختتام فعاليات المعارض المحلية لمسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة لطلبة المدارس من الصف التاسع وحتى الصف الثاني الثانوي.

وتأتي هذه المعارض تمهيدا لمشاركة الاردن في جائزة إنتل الدولية للعلوم والهندسة والتي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيمثل الاردن 12 مشروعا للمنافسة على الجائزة.

وتهدف مؤسسة عبد الحميد شومان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال هذه المعارض إلى توفير التدريب اللازم للطلبة على مهارات العرض والتقديم وتصميم وطباعة لوحات المشاريع للمسابقة، بالإضافة إلى دعم مرحلة تصميم المشاريع وإنتاج النماذج، من خلال دعم واقامة المعارض المحلية والوطنية وعددها ثلاثة لاختيار المشاريع التي ستمثل الأردن في جائزة انتل الدولية.

وتعتبر جائزة إنتل الدولية للعلوم والهندسة حدثا سنويا، وتهتم بمجال البحوث العلمية في 17 مجالا منها الهندسة والحاسوب وعلم الاجتماع، فيما تعد أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية على مستوى طلبة المدارس.
وتستضيف المسابقة ما يقارب 1700 مشارك من أكثر من 1600 مدرسة ثانوية في ما يزيد عن 60 دولة حول العالم.

واطلع وزير التربية التعليم على المشاريع المشاركة، واستمع من الطلبة إلى شرح عن مشاريعهم وافكارهم وتطلعاتهم لتطويرها، فيما استمع للمشرفين على هذه المشاريع والمقيمين لها من الاساتذة الجامعيين والخبراء حول اهميتها وفرص نجاحها وقدرتها على المنافسة في المسابقة الدولية لجائزة انتل.

وقال الدكتور الرزاز ان هذا النوع من الأنشطة والمعارض يعتبر رائدا من حيث الجانب العملي في التطبيق لنظريات العلوم والهندسة والرياضيات واكساب الطالب المهارات العملية والابداعية والتطبيقية المفيدة، بالاضافة إلى الجانب النظري وعدم الاكتفاء بالتلقين والحفظ فقط.
واشاد وزير التربية والتعليم بالمنافسة والحماس ما بين الطلبة المشاركين في المعرض والمسابقة من مدارس القطاعين العام والخاص في المملكة، مؤكدا اعتزاز الوزارة بهذه الروح الايجابية بين الطلبة و الحرص على دعمها وتعزيزها، مثلما دعا مختلف المؤسسات الوطنية العامة والخاصة للتكاتف لدعم هؤلاء الطلبة وتحويل افكارهم ونماذجهم العلمية إلى مشاريع ملموسة.
واكد الدكتور الرزاز عزم الوزارة في خططها للمرحلة المقبلة التركيز على الجانب الابداعي لدى الطلبة وتعزيزه، وتفعيل دور مختبرات العلوم والحاسوب في المدارس، انطلاقا من إيمان الوزارة بان التعليم النظري في العلوم لا يكفي ولا بد من التركيز على الجوانب العملية، مبينا ان الوزارة بصدد تعميم قصص النجاح لبعض الطلبة والمدارس في مجال العلوم على الميدان التربوي للاستفادة منها.
كما اعرب وزير التربية والتعليم عن شكره للمعلمين والاساتذة الجامعيين المشرفين على مشاريع الطلبة والمدارس المشاركة في المعرض، مشيدا كذلك بدعم مؤسسة عبد الحميد شومان الداعم الرئيس لهذه المعارض.

بدورها، أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان فالنتينا قسيسية، أن المؤسسة تسعى إلى تطوير مهارات الطلاب وتمويل تطوير نماذجهم المتأهلة للمشاركة في المسابقة العالمية، بهدف تعزيز فرص الفوز والتفوق للطلاب من خلال مجموعة من ورشات العمل المتخصصة والجلسات الفردية والجماعية مع التركيز على إبقاء الفكرة الأساسية للمشروع كما أرادها الطلاب أصحاب المشروع

وحول أهمية الشراكة ما بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسة، قالت قسيسية ان هذه الشراكة تاتي ضمن برنامج التعليم والعلوم، و تعتبر أحد البرامج الفاعلة في مؤسسة عبد الحميد شومان، وتهدف إلى تنمية جيل من الطلاب المبدعين والمتميزين القادرين على توظيف العلوم والتحليل الناقد، وكذلك المعلمين المتميزين في تدريس العلوم بأفضل وأحدث الوسائل ضمن مدارس حكومية مهيئة.
وأكدت حرص المؤسسة على تدريب الطلاب والمعلمين وتحفيزهم ودعم المشاريع العلمية للطلاب بالإضافة إلى استخدام أدوات التعليم اللانمطي.

يذكر ان موسسة عبد الحميد شومان التي تاسست عام 1978 تعنى بالاستثمار في الابداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والتشغيل والابداع.

 

أخبار ذات صلة

newsletter