قال مسؤولون مطلعون إن اقتراحا تدرسه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية بات في طي النسيان بفعل تحذيرات مسؤولين في الجيش والمخابرات من أن الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية.
وقال أحد المسؤولين الذي طلب عدم نشر اسمه "إذا فعلت ذلك فلا سبيل آخر للتصعيد وستضيع أي إمكانية للتحدث مع الإيرانيين عن أي شيء."
وقالت مصادر أمريكية وأوروبية إن قوة الدفع وراء أمر رئاسي محتمل تباطأت وسط جدل داخلي اشتمل على مخاوف من أن ذلك قد يقوض الحرب على "تنظيم داعش" ويثير معارضة حلفاء رئيسيين وينسف أي آفاق دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران ويعقد تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني.
يأتي الاقتراح في إطار جهد أوسع للوفاء بتعهد ترامب اتخاذ موقف أكثر صرامة من إيران. ومن شأن الاقتراح في حال تنفيذه أن يتخذ خطوة لم يسبق لها مثيل بوضع الحرس الثوري الإيراني بأكمله على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".