طالب وفد المجلس الوطني الفلسطيني الجمعية البرلمانية المتوسطية بإنشاء شراكة مع مجلس الأمن الدولي لتنفيذ قراراته وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين وأخرها القرار رقم 2334 حول الاستيطان بهدف حماية حل الدولتين وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
و أكد الوفد الفلسطيني المشارك في اعمال الدورة 11 للجمعية البرلمانية المتوسطية التي تنعقد في مدينة بورتو البرتغالية خلال الفترة 34-24\2\2017، والذي يرأسه زهير صندوقة وعضوية بلال قاسم، عمر حمايل، والمستشار فادي الزبن من سفارة دولة فلسطين في البرتغال، أن مرجعيات عملية السلام والقضية الفلسطينية ليس ما يقره الكنيست الإسرائيلي من قوانين عنصرية خاصة قانون التسوية، او ما يطرحه نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب حول حل الدولتين، مؤكدا ان المرجعيات المعتمدة هي القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الامن، التي كفلت كافة الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف التي لا تسقط بالتقادم في تقرير المصير وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، داعيا البرلمانيين الى التمسك بتلك المرجعيات.
كما شارك الوفد الفلسطيني في اجتماع المجموعة العربية في الجمعية البرلمانية المتوسطية الذي ناقش توحيد المواقف العربية من القضايا المطروحة على جدول اعمال الجمعية لهذه الدورة ومشاريع القرارات المطروحة.
إقرأ أيضاً: عباس: سنعقد الانتخابات البلدية خلال شهر ايار القادم
كما شارك بلال قاسم نائب رئيس لجنة الديمقراطية وحقوق الانسان في الجمعية البرلمانية المتوسطية في اجتماع المكتب الدائم للجمعية الذي ناقش خطة عمل الجمعية للعام الحالي.
من جهة أخرى، اقرت الجمعية البرلمانية المتوسطية خلال اجتماعاها اليوم قرارات تتعلق بحماية الإرث الثقافي في منطقة الشرق الأوسط، واستكرت وأدانت ما تتعرض له من اعتداءات، بما فيها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات وما تتعرض له الكنائس في القدس من تدنيس، وسرقة الاثار الفلسطينية.
من جانب اخر، التقى الوفد الفلسطيني على هامش اعمال الاجتماعات برئيس البرلمان الافريقي السيد دونغ، وبحث معه تعزيز العلاقات بين الجانبين، وجدد رئيس البرلمان الافريقي التأكيد على اعتماد عضوية المراقب للمجلس الوطني الفلسطيني في البرلمان الافريقي خلال دورته القادمة التي ستنعقد في أيار القادم بجنوب افريقيا بمشاركة فلسطين.