بمجرّد أن تغادر الأم المستشفى وتستعيد قدرتها على الحركة تتساءل عن طريقة تخفيف الوزن الذي زاد أثناء رحلة الحمل. من ناحية أخرى تضع الرضاعة الطبيعية مسؤولية جديدة خاصة بالتغذية، حيث تحتاج الحامل إلى زيادة كمية السعرات الحرارية لتلبية احتياجات الرضاعة. يمكنك الجمع بين طرفي هذه المعادلة إذا اتبعت النصائح التالية الخاصة بالتغذية وتوقيت إنقاص الوزن:
تقوم عملية إنتاج حليب الرضاعة الطبيعي بحرق بعض السعرات الحرارية، أي أن الرضاعة ليست زيادة مدخلات الجسم من السعرات من جانب واحد، هناك أيضاً حرق واستهلاك لهذه السعرات، حسب موقع امارات 24.
وفقاً للتوصيات الطبية تحتاج الأم المرضعة إلى ما بين 1500 و1800 سعرة حرارية في اليوم كحد أدنى، مع الحرص على اختيار الأطعمة الصحية التي تساعد على استمرار إنتاج وإدرار حليب الثدي. عند اتباع إجراءات إنقاص الوزن لا ينبغي أن تأكلي أقل من الحد الأدنى من السعرات، حيث يتم التركيز على الأطعمة الصحية، وزيادة الحركة والنشاط.
إقرأ أيضاً: هكذا يمكنك التخلص من الألم المزمن دون مسكنات
متى تفقدين وزن الحمل؟ وفقاً لدراسات من جامعة إنديانا الأفضل للأم أن تنتظر حتى يتم المولود شهره الثاني قبل بدء أية خطوات لإنقاص الوزن. تسمح لك هذه الفترة بالشفاء من جرح عملية الولادة، وضمان استهلاك الكمية الكافية والنوعية المطلوبة من الأطعمة لضمان تناول ما بين 250 و300 سعرة حرارية إضافية لتلبية احتياجات إنتاج الحليب.
بعد مرور شهرين من الولادة يمكنك تدريجياً زيادة نشاطك البدني لتقومي بحرق 100 سعرة حرارية إضافية كل يوم، سيكون ذلك كافياً لإنقاص الوزن تدريجياً.
اعتبارات. طوال فترة الرضاعة الطبيعية عليك تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا3 الدهنية مثل الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية والبيض وزيت الزيتون، إلى جانب أكل المزيد من الفواكه والخضروات والمكسرات، مع تجنّب الأطعمة المصنّعة وغير الصحية مثل المقالي.