كشفت لقطات فيديو تعرض للمرة الأولى عن العملية التي تم فيها اغتيال الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية في مطار كوالالمبور.
ويوضح الفيديو قيام امرأة برش مادة سامة على وجه كيم جونغ نام الأخير غير الشقيق للزعيم الكوري كيم جونغ أون، قبل أن تختفي عن أنظاره، إلا أن الكاميرات أظهرت حركتها بعد ذلك.
وأوضح الفيديو كذلك ذهاب الضحية إلى بعض رجال الشرطة وبدا أنه يخبرهم بقيام شخص برش مادة على وجهه، قبل أن يتوجه إلى صيدلية في المطار.
وأدت تلك العملية إلى وفاة كيم جونغ نام متأثر بالمادة شديدة السمية التي تم رشها عليه، على الرغم من أنه بدا للوهلة الأولى لم يتعرض لأي أذى.
وتم توجيه الاتهام لأربع شخصيات في عملية الاغتيال منها امرأة تم القبض عليها للاشتباه بأنها هي نفسها الظاهرة في الفيديو.
وقالت تقارير استخباراتية في كوريا الجنوبية إن الزعيم الكوري كان لد اليد في تدبير عملية الاغتيال لأخيه غير الشقيق بسبب مواقفه من سياسة حكومة بلاده القمعية.