اكدت وزارة التربية والتعليم على لسان امينها العام للشؤون الإدارية والمالية سامي السلايطة رفضها التام لكل أشكال العنف في المدارس واسبابه وانواعه.
وقال ان الوزارة ترفض العنف في المدارس سواء كان موجه من الطلبة بحق المعلمين او عكس ذلك، او بين الطلبة انفسهم او من أولياء الأمور تجاه المعلمين والمدارس وممتلكاتها.
إقرأ أيضاً: 'التربية' تحدد موعد صرف المستحقات المالية للعاملين بالتوجيهي
واكد السلايطة، الاحد، ان الوزارة تؤكد باستمرار وضمن رسالتها التربوية على استخدام كل أدوات واساليب الإرشاد والتوجيه التربوي للتعامل مع اي سلوك غير سوي للطلبة داخل المدرسة.
وبين سلايطة حرص الوزارة على تفعيل دور المرشدين التربويين لمعالجة السلوكات الخاطئة دون اللجوء للعنف مهما كانت الأسباب، مؤكدا بهذا الاطار ان الوزارة لم ولن تتهاون مع ظاهرة العنف في المدارس وتتخذ بشأنها الإجراءات القانونية الرادعة.