أوضحت شركة متخصصة في تحليل بيانات صناعة السفر أن القيود التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دخول مواطني سبع دول إلى الولايات المتحدة بدأت تصرف مسافرين من دول أخرى أيضا عن السفر إليها.
قالت شركة فوروارد كيز التي تحلل 16 مليون حجز على الرحلات الجوية يوميا من أنظمة الحجز العالمية الرئيسية إن الحجوزات خلال الشهور الثلاثة المقبلة أعلى بنسبة 2.3 بالمئة عنها في العام الماضي.
وأوضحت بيانات الشركة أنه في 27 يناير كانون الثاني وهو اليوم الذي أصدر فيه ترامب أمره التنفيذي كانت الحجوزات أكثر بنسبة 3.4 في المئة عن العام السابق.
وعندما بدأ سريان الأمر التنفيذي في 28 يناير كانون الثاني وحتى الرابع من فبراير شباط تراجعت الحجوزات إلى الولايات المتحدة بنسبة 6.5 في المئة بما في ذلك انخفاض بنسبة 80 في المئة من الدول السبع المدرجة في أمر ترامب التنفيذي و13.6 بالمئة من غرب أوروبا.
وقالت فوروارد كيز إنه في اليوم الذي أصدر فيه قاض أمريكي حكما بوقف العمل بالأمر التنفيذي ارتفعت الحجوزات من إيران لتزيد حجوزات السفر إلى الولايات المتحدة بخمسة أمثالها في الثالث والرابع من فبراير شباط عنها في نفس اليومين قبل عام. ومعظم هذه الحجوزات كانت للوصول إلى الأراضي الأمريكية في الخامس والسادس من فبراير شباط.
وقال أوليفييه ياجر المدير التنفيذي للشركة إن هذه البيانات مجرد صورة سريعة لفترة ثمانية أيام وإن الشركة ستستمر في متابعة الموقف.
وحذرت مجموعات أخرى من أن الطلب على السفر قد يتضرر جراء القيود الأمريكية التي مازالت معلقة لحين صدور حكم محكمة استئناف أمريكية.
إقرأ أيضاً: الادارة الاميركية تؤكد ان قرار منع السفر 'ممارسة قانونية لسلطة الرئيس'
وقالت ناجدا بوبوفا مديرة السفريات في يورومونيتور "الغموض المتعلق بهذه التطورات الأخيرة التي أعلنها الرئيس ترامب يلقي بظلاله على الطلب على السفريات في المستقبل من وإلي الولايات المتحدة.
"قد يؤثر الأمر التنفيذي الجديد أيضا على صورة الولايات المتحدة كوجهة سياحية وهل ستكون مفتوحة أمام المسافرين الأجانب في المستقبل."