قام وفد من حزب الوحدة الشعبية بزيارة لموقع الأبنية التي تعرضت للانهيار في جبل الجوفة والتقى الوفد عدداً من أصحاب الشقق التي تعرضت للانهيار قبل حوالي أسبوعين.
وسجل المتضررون من أصحاب الشقق قصور الجهات الرسمية في متابعة قضيتهم ( أمانة عمان ووزارة الأشغال) حيث أنه لم يحصل أي شئ في موقع الأبنية المنهارة بعد أن تحولت منازلهم الى كوم ركام.
وتحدث أصحاب الشقق التي تعرضت للانهيار عن أن السبب الاساسي لانهيار البنايات حسب رأيهم هو شبكة الصرف الصحي، والتي كان فيها خلل منذ إنشائها ، حيث تقدم أصحاب الشقق بشكاوي عديدة لأمانة عمان وشركة "مياهنا" ، لم يتم الاستجابة لشكواهم ، ولم يتم معالجة الخلل وهذا السبب أكده لهم وزير الاشغال العامة أثناء زيارته للموقع في اليوم التالي للانهيار، وبالتالي فإن باقي العمارات المجاورة مهددة بالانهيار.
إقرأ أيضاً: التنمية تمهل منكوبي الجوفة حتى الثلاثاء لإخلاء الفنادق
ولفت أعضاء لجنة المتضررين إلى أنه تم إيواء الأسر المتضررة في شقق فندقية في منطقة الزهور، إلا أن هذه الأسر مهددة بالطرد من هذه الشقق دون معالجة الموضوع وحله.
وطالبت لجنة المتضررين الحكومة برفع الانقاض، وإعادة بناء المساكن وإعادتهم لها. كما أبدوا رفضهم للقرار الحكومي المتعلق باخلائهم غداً من الشقق المفروشة التي قامت وزارة التنمية الاجتماعية بتأمينها لهم، وتقديم مبلغ بسقف (150) دينار للعائلة الواحدة لاستئجار شقق لعائلاتهم، وأن هذا المبلغ لا يكفي في ظل ارتفاع إيجارات الشقق وخاصة أنهم يتحدثون عن عائلات تتكون بالحد الادنى من ستة أفراد.
وينوي المتضررون تنظيم وقفة احتجاجية لهم أمام الشقق الفندقية التي سيتم طردهم منها يوم غد.
وسجل وفد الحزب تضامن حزب الوحدة الشعبية مع العائلات المتضررة ووقوفه الى جانب مطالبهم المحقة، واتفق عضو الوفد المهندس سمير الشيخ مع لجنة المتضررين على كتابة عريضة تشرح واقع الحال الذي يعانون منه ومطالبهم، واللجوء لنقابة المهندسين ونقابة المقاولين ومؤسسات أهلية بقصد المساعدة في ايجاد حلول تساهم في معالجة مشكلتهم وتضمن لهم حياة كريمة.