قال أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي محمد الزيود إن حزبه مع تطوير وتعديل المناهج لكن يرفض المساس بالعلوم الإسلامية بحجة التطوير.
واضاف الزيود خلال مؤتمر صحفي السبت، إننا نرفض محاولات التغريب التي تهدف الى التسلل لقيم المجتمع، كما نرفض التمويل الاجنبي المشبوه الذي يهدف الى تشويه مناهجنا وقيمنا.
وقال إننا "مدعوون لتحصين الشباب وقيمنا وحمايته من كل الاخطار، مؤكدا أننا لن نتوقف عند هذا الحد وسنستمر بتقديم رؤيتنا ".
وقدمت النائب هدى العتوم عضو كتلة الاصلاح النيابية عرضا للدراسة التي اجريت على المناهج لرصد التعديلات التي طرأت عليها مشيرة الى أن اللجنة قدمت دراسة شملت 40 كتابا.
وقالت العتوم ان اهم ما جاء في الدراسة ان الكتب المدرسية من الصف الاول حتى السادس التي طرأ عليها التعديل لم تأخذ موافقة لجنة التربية والتعليم.
وبينت العتوم في عرضها أبرز التعديلات التي جرت على المناهج والتي تمثلت بحذف او تعديل بعض المواد في المناهج الدراسية.
وحضر عدد من اعضاء مجلس النواب الثامن عشر المؤتمر.
وقالت العتوم إن المطلوب هو العودة الى مناهج عام 2014.
من ناحيته، تساءل نقيب المعلمين السابق، حسام المشة، ان كان ما جرى على المناهج تعديلا ام تحريفا او تزويرا لها.
واستشهد المشة بتصريحات سابقة من تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية تمتدح تعديل الاردن للمناهج معتبرين انها " تنظيف من التطرف ".
وتساءل أيضا عن الجهة التي أمرت بالتعديل مؤكدا ان تعديل المناهج جاء نتاج املاءات خارجية.
وأشار إلى أن التعديل استند في روايته لأحداث تاريخية على قصص، كقصة اهل اصحاب الكهف بدلا من سورة الكهف، كما شمل التعديل اضافات لقصص عن الحب، كقصة مجنون ليلى.
وقال إن " من امر بالتعديل هو يريد ان نكون بلا هوية .. هذه المناهج تزور تاريخنا وتقضي على مستقبلنا" مشيرا إلى أن " العابث بمناهجنا كان عبثه مقصودا".
وطالب المشة مجلس النواب بالتدخل بصفته التشريعية والرقابية في التصدي لهذا التعديل على حد وصفه
وقال " يجب ان لا يبدأ العام الدراسي القادم وهذه المناهج المزورة والمحرفة موجودة ".