أدان حزب جبهة العمل الإسلامي الهجوم الارهابي الذي تعرض له مصلون مسلمون اثناء الصلاة في مسجد المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك بكندا وادى الى استشهاد وإصابة عدد من المصلين.
واعتبر العمل الإسلامي في تصريح صادر عن مسؤول الملف الدولي بالحزب محمد عبدالله أبوفارس "أن خطاب الكراهية والعنصرية ضد المسلمين الذي بدأ يتصاعد في الغرب وخاصة بعد وصول ترامب للسلطة في امريكا وقراراته العنصرية ضد المسلمين هو السبب الرئيس لهذه الهجمات والذي سيكون له عواقب سلبيه على التعايش السلمي الموجود في أمريكا".
وأضاف أبوفارس " ان هذا العمل الارهابي يشبه ما قام به المجرم الصهيوني جولدشتاين على المصلين فجرا في الحرم الابراهيمي الشريف عام 1994 في مدينة الخليل المحتلة"، كما تقدم الحزب بالتعازي لأسر الضحايا والدعاء بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين.
إقرأ أيضاً: المومني يؤكد وقوف الأردن إلى جانب كندا بعد هجوم على مسجد
وفيما يلي نص البيان :
يدين حزب جبهة العمل الإسلامي بشده الهجوم الارهابي المسلح والجبان الذي تعرض له مصلون مسلمون ركع سجود اثناء الصلاة في مسجد المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك/كندا وادى الى استشهاد واصابة عدد من المصلين.
أن هذا العمل الارهابي يشبه ما قام به المجرم الصهيوني جولدشتاين على المصلين فجرا في الحرم الابراهيمي الشريف عام 1994 في مدينة الخليل المحتلة.
إن خطاب الكراهية والعنصرية ضد المسلمين الذي بدأ يتصاعد في الغرب وخاصة بعد وصول ترامب للسلطة في امريكا وقراراته العنصرية ضد المسلمين هو السبب الرئيس لهذه الهجمات وقد تكون له عواقب سلبية على التعايش السلمي الموجود في ذلك البلد.
ونحن في الحزب نعزي أسر الضحايا و نأسف ونستنكر هذا الحدث الارهابي ونسال الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين.
مسؤول الملف الدولي في الحزب
محمد عبدالله أبو فارس