التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في العاصمة الأميركية واشنطن الاثنين، نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، في اجتماع جرى خلاله التأكيد على متانة العلاقات الاستراتيجية الأردنية الأميركية، ودور الولايات المتحدة في جهود تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد جلالته، خلال اللقاء، أن الإرهاب هو عدو مشترك يهدد الجميع، مشددا، في ذات الوقت، على أن المسلمين هم الضحية الأولى للخوارج، الذين يعتبرون مشكلة عالمية ولا يمثلون أي دين أو بلد، بل يستهدفون الجميع ممن يرفضون فكرهم القائم على الكراهية.
وبحث جلالة الملك ونائب الرئيس الأميركي الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السورية، وأهمية التعاون الدولي من أجل إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة.
إقرأ أيضاً: الملك يلتقي وزير الدفاع البريطاني
كما جرى، خلال اللقاء، بحث جهود إعادة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإطلاق مفاوضات سلمية جادة وفاعلة.
وأكد نائب الرئيس الأميركي بدروه، خلال اللقاء، التزام الولايات المتحدة بالعمل بشكل وثيق مع الأردن في التعامل مع هذه القضايا بروح الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما تناول اللقاء العلاقات بين البلدين، حيث جدد بنس التأكيد على استمرار بلاده في دعم الأردن لتمكينه من تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، ومساعدته على تحمل أعباء اللاجئين.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك.
يشار إلى أن هذا اللقاء الأول لجلالته مع ادارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.