يبدو أن رحيل الرئيس الأميركي إذا صحت الأرقام، سيشكل راحة منقطعة النظير لدافعي الضرائب الأميركيين، الذين تمول من جيوبهم تكاليف الرحلات السياحية وغيرها ....
يبدو أن رحيل الرئيس الأميركي إذا صحت الأرقام، سيشكل راحة منقطعة النظير لدافعي الضرائب الأميركيين، الذين تمول من جيوبهم تكاليف الرحلات السياحية وغيرها للرئيس.
ففي جديد منظمةJudicial Watch ، وهي إحدى منظمات المراقبة التي تضع عمل الإدارة الأميركية تحت المجهر، أشارت إلى أن كلفة سفريات أوباما الباهظة قد تكون بلغت حوالي 100 مليون دولار على مدى سنواته الـ 8 التي أمضاها في البيت الأبيض.
ويشمل هذا الرقم كلفة رحلاته العائلية الخاصة، مع العشرات من حملات جمع التبرعات والحملات الانتخابية على مدى ولايتين.
وكانت رحلة الرئيس إلى هاواي في "عيد الميلاد" الكريسماس الماضي، أثارت جدلاً اعلامياً لجهة كلفتها التي بلغت حوالي 5 ملايين دولار، بحسب Judicial Watch .
وأشارت المنظمة إلى أن هذا الرقم يستند إلى وثائق حصلت عليها من قبل المخابرات وقوات سلاح الجو. وقالت المنظمة إنها رفعت دعويين قضائيتين لتكاليف الخدمات السرية المتصلة بسفر أوباما.
إلى ذلك أشارت المنظمة إلى قيام أوباما بتحميل الخزينة أعباء رحلات جوية قام بها بطائرة "إير فورس وان" التي تكلف الساعة على متنها 180 ألف دولار، من أجل دعم صديقته الديمقراطية، والترويج لحملة هيلاري كلينتون الانتخابية الرئاسية.
