ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات الحكومة السورية وحلفاءها طردت متشددي تنظيم داعش، من بضع قرى شمال شرقي حلب الثلاثاء والأربعاء، مما يقربها من أراض تسيطر عليها جماعات معارضة مدعومة من تركيا.
وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن التقدم الذي أحرزه الجيش السوري الأسبوع الماضي، جعله على بعد ثمانية كيلومترات من بلدة الباب التي تسيطر عليها داعش.
وتقع الباب التي يقاتل مسلحو المعارضة المدعومون من تركيا بصورة منفصلة لاستعادتها من داعش على بعد 30 كيلومترا تقريبا إلى الشمال الشرقي من حلب وعلى نفس المسافة إلى الجنوب من الحدود التركية.
وقالت تركيا الثلاثاء، إنها لن تسلم الباب للقوات السورية بعد طرد داعش. وقوات المعارضة المدعومة من تركيا أقرب إلى فعل ذلك من الجيش السوري إذ وصلت بالفعل إلى مشارف البلدة.
ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن الهجمات الجديدة للجيش السوري التي بدأت الأسبوع الماضي، بأنها سباق لاستعادة السيطرة على المدينة قبل أن يذهب الجانب التركي إلى هناك.
والقتال من أجل السيطرة على الباب من الصراعات العديدة المتداخلة في سوريا.
إقرأ أيضاً: الجيش التركي يعلن تحييد 17 عنصرًا لـ'داعش' شمالي سوريا
وتريد تركيا التي تقاتل تمردا كرديا على أراضيها طرد كل من داعش والمقاتلين الأكراد من مناطق على طول حدودها.
وفي علامة على التعاون المتزايد بين روسيا وتركيا حتى في الوقت الذي تدعم فيه كل منهما طرفا مختلفا في الحرب، قالت موسكو الأسبوع الماضي إن طائراتها الحربية انضمت للمقاتلات التركية للمرة الأولى في استهداف مسلحي داعش في الباب.
وقال الجيش التركي إن جنديا تركيا قتل وأصيب خمسة آخرون في اشتباك مع مسلحي داعش قرب المدينة الأربعاء.