قالت الشرطة البريطانية، الأربعاء، إنها اعتقلت رجلا يشتبه أنه وجه رسائل تنطوي على إساءات عنصرية لامرأة كسبت معركة قضائية تتعلق بضرورة حصول رئيسة الوزراء تيريزا ماي الحصول على موافقة البرلمان قبل أن تبدأ عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقضت المحكمة العليا، الثلاثاء، بأنه يتعين الحصول على موافقة البرلمان على قانون يعطي ماي سلطة تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة وبدء محادثات الانفصال عن الاتحاد الأوروبي التي تستغرق عامين مؤيدة دعوى قادتها جينا ميلر وهي مديرة استثمار.
وتلقت ميلر (51 عاما) المولودة في جيانا تهديدات بالقتل وإساءات عنصرية وجنسية على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أن سلطت الأضواء على معركتها القضائية العام الماضي، والتي حظيت بتغطية إعلامية سلبية من جانب صحف مؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي.
إقرأ أيضاً: الشرطة البريطانية تعثر على طرد مشبوه في لندن
وقالت ميلر في نوفمبر إنها أنفقت 60 ألف جنيه إسترليني (75500 دولار) على حمايتها الشخصية بما في ذلك التعامل مع هجمات على الموقع الإلكتروني لشركتها.
وأيد البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي بعد حملة مريرة مثيرة للجدل واستمرت الهجمات الشخصية على مؤيدي المعسكرين لفترة طويلة بعد التصويت.
وقالت الشرطة، الأربعاء، إنها اعتقلت رجلا في الخمسين من عمره في منطقة نايتسبريدغ الراقية في لندن للاشتباه في قيامه بتوجيه رسائل عنصرية لها.
وأضافت الشرطة في بيان: "يرتبط الاعتقال بشكوى قدمتها للشرطة يوم السادس من نوفمبر امرأة تبلغ من العمر 51 عاما تتعلق بتهديدات على الإنترنت وتعليق آخر منفصل يشتبه أن المشتبه فيه نفسه من صاغه في أغسطس 2016".