دونالد ترامب يبدأ بترجمة شعارات حملته

عربي دولي
نشر: 2017-01-23 11:01 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
دونالد ترامب
دونالد ترامب

من الهجرة الى الطاقة مرورا بالدبلوماسية، يبدأ الرئيس الاميركي دونالد ترامب اسبوعه الاول في البيت الابيض مبديا عزمه على اصدار مراسيم واتخاذ مبادرات ليترجم على الارض شعارات حملته.

وكان ترامب اعلن في نيويورك قبل 10 ايام خلال المؤتمر الصحافي الوحيد الذي عقده منذ انتخابه "سنوقع (مراسيم) باستمرار الاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس والجمعة ونقوم بالشيء نفسه في الاسبوع التالي".

وبعد اول عطلة نهاية اسبوع في البيت الابيض شهدت تظاهرات ضخمة معارضة في واشنطن ومدن اخرى، يريد الرئيس الجمهوري التحرك بسرعة. وعلى الامد القصير سيصطدم بعقبة كبرى هي ان الفريق الذي شكله ليس عملانيا بعد.

وحتى الان ثبت مجلس الشيوخ عضوين فقط في ادارته هما جيمس ماتيس وزيرا للدفاع وجون كيلي وزيرا للامن الداخلي. لكن يبدو ان الطريق بات ممهدا لريكس تيلرسون رئيس مجلس الادارة السابق لمجموعة "اكسون موبيل" لتولي حقيبة الخارجية.

وابقت الادارة الاميركية حتى الان على الغموض حول مضمون المراسيم المقبلة والجدول الزمني لها.

وقد يعاد النظر خصوصا في برنامج "داكا" الذي طبقه باراك اوباما في 2012 ويسمح لاكثر من 750 الف مهاجر غير شرعي اتوا في سن مبكرة الى الولايات المتحدة، بالحصول على تراخيص اقامة وعمل.

حول البيئة والمناخ تعهدت ادارة ترامب بانهاء "الحرب على الفحم الحجري" وقد تلغي عدة قوانين وضعتها ادارة اوباما. كما قد تستخدم الادارة قسما كبيرا من الاموال الدولية المخصصة لمكافحة التقلبات المناخية.

كما وعد ترامب بانه سيعلن خلال الاسبوعين المقبلين اسم الشخصية التي سيقترحها لتحل مكان القاضي انتونين سكاليا في المحكمة العليا موضحا ان لديه لائحة باسماء 20 مرشحا.

وقال ترامب "اعتقد انه احد اسباب انتخابي. لم يعد سكان هذا البلد يحتملون ما كان يحصل في المحكمة العليا".

ولتطبيق عدة مبادرات كبرى كبناء الجدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهو الوعد الذي قطعه خلال حملته الانتخابية، عليه الحصول على موافقة الكونغرس المخول الوحيد لصرف الاموال لتنفيذ هذا المشروع غير المحدد الملامح بعد.

وقال البيت الابيض ان الاعلان الوشيك لتطبيق وعد نقل السفارة الاميركية في اسرائيل من تل ابيب الى القدس، الذي كان مصدر تكهنات عديدة، غير مدرج على جدول الاعمال.

وتعد مثل هذه المبادرة خروجا عن سياسة غالبية الاسرة الدولية بما في ذلك الولايات المتحدة والتي تنص على انه يجب تسوية وضع القدس التي يطالب الفلسطينيون بقسمها الشرقي عاصمة لدولتهم المقبلة، بالتفاوض.

كما استبعدت الادارة الاميركية الاحد ان يكشف الرئيس الاميركي الجديد الذي لا يزال الغموض يلف ثروته وايراداته، ضريبة الدخل.

وقالت مستشارته كيليان كونواي "لن ينشر ضريبة الدخل. تم التطرق الى هذا الموضوع خلال حملته وهذه المسألة لم تكن موضع اهتمام من قبل الناس".

واعتبارا من الجمعة كان ترامب وقع بعد دقائق على دخوله المكتب البيضوي اول المراسيم التي كان لها دلالة رمزية.

وكاسلافه غير ترامب الديكور في هذا المكان الرمزي للسلطة التنفيذية الاميركية، لكن التمثال النصفي لمارتن لوثر كينغ بقي في مكانه.

أخبار ذات صلة

newsletter