فرق شاسع بين حفلي تنصيب ترامب وأوباما يثير ضجة إعلامية

عربي دولي
نشر: 2017-01-20 19:24 آخر تحديث: 2018-11-18 19:33
تعبيرية
تعبيرية

فيما احتشد أنصار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس الخميس، في الحفل الغنائي الأول له، عشية تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، لوحظ الفرق الشاسع بين أعداد الجماهير التي حضرت وبين من حضروا عشية تنصيب باراك أوباما عام 2009، الأمر الذي أثار نقاشاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعرضت صحيفة إندبندنت البريطانية، هذا الفرق بالأرقام، حيث أشارت إلى أن دونالد ترامب تمكن من حشد نحو عشرة آلاف شخص، وفقاً لـ "إم إس إن بي سي"، فيما جمعت إدارة أوباما آنذاك نحو 400 ألف شخص، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست عام 2009.

ولفتت الصحيفة إلى أنه كان من المتوقع حضور عدد أقل وذلك لأسباب واضحة، منها حضور فرق موسيقية ذات شهرة أقل مثل "3 دورز داون"، و"بيانو مِن"، و"توبي كيث"، فيما حضر إلى حفل أوباما عدد كبير من نجوم هوليوود بينهم بيونسيه، بروس سبرنغستين، يو تو، جيمس تايلور، جون ليجند، شاكيرا، ستيفي ووندر، ماري جي لبيج، جون بون جوفي، غارث بروكس، وشيريل كرو وغيرهم.


إقرأ أيضاً: ترامب يؤدي اليمين الدستورية لتسلّم الرئاسة الأميركية


ومع ذلك حاول ترامب عبر منبره المعتاد "تويتر" إقناع جمهوره بأن الحفل كان "غير مسبوق" وأن الآلاف من أنصاره حضروا.

وأثار هذا الفرق الكبير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد البعض عبر تويتر صوراً تظهر الفرق بين الحشود التي كانت في حفل أوباما والحشد الذي حضر حفل ترامب أمس.

أخبار ذات صلة

newsletter