ضرب فريق برشلونة عصفورين بحجر واحد، بانتزاع فوز ثمين خارج ملعبه أمام ريال سوسيداد بهدف دون رد مساء اليوم الخميس في ذهاب دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا.
سجل نيمار هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 21 من ركلة جزاء، ليكسر البارسا عقدة ملعب "أنويتا" محققًا الفوز الأول له بمعقل سوسيداد بعد 10 سنوات، ويضع قدمه الأولى في الدور قبل النهائي من المسابقة التي يحمل لقبها في العامين الماضيين.
أجرى لويس إنريكي عدة تعديلات على التشكيلة الأساسية في كل الخطوط، حيث بدأ اللقاء بحارس المرمى الهولندي ياسبر سيليسن، أمامه الرباعي لوكاس ديني، أومتيتي، بيكيه، سيرجي روبرتو ثم ثلاثي الوسط راكيتيتش، بوسكيتس وإنييستا خلف الثلاثي الهجوم ميسي وسواريز ونيمار.
أما إيزيبيو ساكرستان، مدرب سوسيداد خاض اللقاء بخطة 4-2-3-1، إلا أن فريقه فشل في اختراق دفاع البارسا، لذا لجأ للتسديدات البعيدة، أبرزها محاولات لأويرازبال، وآسير إيارامندي وضربة رأس لراؤول نافاس بجوار القائم الأيمن، بينما استسلم الثنائي ويليان جوزيه وكارلوس فيا للرقابة اللصيقة.
أجاد برشلونة تنظيم صفوفه، وهدد مرمى سوسيداد بكرة ضعيفة لنيمار، وأخرى لسيرجي روبرتو بجوار القائم الأيمن، حتى نجح نيمار في الحصول على ركلة جزاء، سددها بنفسه في الشباك، ليكسر صمود الفريق الباسكي بعد مرور 21 دقيقة.
الشوط الثاني كان أكثر إثارة، بدأه المدير الفني لبرشلونة باستغلال أول ورقة على مقاعد البدلاء بإشراك أندري جوميز مكان إنييستا أقل نجوم البارسا مجهودًا في أول 45 دقيقة.
كاد نيمار أن يقتل اللقاء بهدف ثان، إلا أنه أضاع انفرادًا تامًا مسددًا الكرة برعونة في جسد الحارس جرونيمو رولي، ثم سدد النجم البرازيلي كرة أخرى بجوار القائم الأيسر، بعدها اصطاد ميسي كرة تائهة داخل منطقة الجزاء مسددًا فوق العارضة.
ركز سوسيداد هجماته على الجهة اليسرى، والانطلاقات خلف سيرجي روبرتو، حيث أضاع يوري شيرشيتو فرصة خطيرة، ليتحرك لويس إنريكي لتدعيم هذه الجبهة بإشراك دينيس سواريز مكان راكيتيتش.
دفع مدرب سوسيداد بسيرجيو كاناليس وخوانمي مكان كارلوس فيلا تشابي بيريتو، لتنشيط الهجوم، إلا أن هجمات الفريق الباسكي تكسرت أكثر من 3 مرات لوقوع مهاجميه في مصيدة التسلل.
تماسك البارسا مع مرور الوقت، مستغلاً تسرع منافسه لإدراك التعادل، وحصل نيمار على إنذار بداعي التحايل على الحكم لاحتساب ركلة جزاء، وسدد ميسي ركلة حرة فوق العارضة، ورد إيارامندي بضربة رأس فوق العارضة.
إقرأ أيضاً: برشلونة حامل اللقب أمام اختبار صعب