تسلم سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، منظومة دفاعية خاصة باعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى، طورتها إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وقال موشيه باتيل، مدير منظمة الدفاع الصاروخي (تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية): إن "سلاح الجو الإسرائيلي تسلم منظومة (حيتس-3) (السهم 3) الدفاعية الخاصة باعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى".
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "الجيروسيلم بوست" الإسرائيلية، أضاف باتيل، خلال كلمة له في حفل استلام الصواريخ الجديدة، إن "المنظومة الجديدة ستُدخل إسرائيل في عهد جديد لنظم الدفاع".
وشارك في حفل استلام المنظومة الدفاعية (بحسب الصحيفة التي لم تشر إلى مكان التسليم) ممثلين عن وزارة الدفاع الإسرائيلية وسلاح الجو وشركة "بوينغ" الأمريكية التي تساهم بتصنيع المنظومة.
ويعمل صاروخ "السهم 3" على اعتراض الصواريخ الباليستية عندما تكون لا تزال خارج الغلاف الجوي للأرض، ويعتبر واحد من أفضل الصواريخ الاعتراضية في العالم نظرا لقدراته التكنولوجية العالية.
وتتميز منظومة "السهم 3" عن "السهم 2" الموجود في الخدمة بالقوات الجوية الإسرائيلية، بتمكنها من اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض.
كما تختلف المنظومة الجديدة عن سابقتها التي تحتوي على رأس قتالي به شحنة مواد ناسفة وشظايا، مخصص لإصابة الصاروخ المهاجم، بأن أساس عملها يعتمد على التصادم الجسدي للرأس بالصاروخ الهدف، وفي هذا التصادم فإن الطاقة النشطة الهائلة تكفي لتدمير الهدف بدون الحاجة إلى مواد ناسفة.
ومنظومة "حيتس" أو "السهم" طورت بالشراكة بين إسرائيل والولايات المتحدة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية على المستوى الإقليمي.
وأطلق مشروع هذه الصواريخ عام 1988، في إطار برنامج أمريكي مضاد للصواريخ البالستية عرف باسم "حرب النجوم". وقد تسارع هذا البرنامج بعد إطلاق صواريخ سكود عراقية خلال حرب الخليج في العام 1991 على إسرائيل.
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي: الانتحار سبب رئيسي لوفاة الجنود بـ 2016