المؤتمر الصحفي الأخير للرئيس الأميركي باراك اوباما

عربي دولي
نشر: 2017-01-18 19:56 آخر تحديث: 2017-12-26 13:45
اوباما
اوباما

في "رسالة الوداع الأخيرة "التي طرحها الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مؤتمره الصحافي الأخير كرئيس للولايات المتحدة، مساء الأربعاء، شكر الذين عملوا معه في البيت الأبيض والصحافيين، قائلاً "أنتم جعلتم الأمور تسير بشكل أفضل، ودفعتمونا للتفكير بشتى الأمور ومدى صوابيتها." وبعد أن شدد على أهمية العمل الصحفي والاخباري، تمنى على الصحافيين أن يعملوا دوماً على اظهار الحقيقة، التي ساهمت في بلورة الديموقراطية.

بعدها انتقل إلى الاجابة على أسئلة الصحفيين، وكان أول سؤال طرح عليه تخفيفه العقوبة على برادلي مانينغ، الجندي الذي سرب آلاف الوثائق إلى موقع ويكيليكس قبل أن يتحول جنسياً ويصبح تشيلسي مانينغ، فقال:" تشيلسي ماننيغ اقترفت جرما جسيماً، لكنها قضت عقوبة قاسية وكافية حتى الآن في السجن".

"من مصلحة أميركا بناء علاقات جيدة مع روسيا"

وحول العقوبات الأخيرة التي فرضت على روسيا، أكد أوباما أنه "من مصلحة أميركا بناء علاقات جيدة مع روسيا، لكن الخطاب العدائي للروس تجاه أميركا، انعكس سلباً على العديد من الملفات والأزمات الدولية." وأضاف " العقوبات التي تم فرضها على روسيا جاء بسبب تصرفاتها".

إلى ذلك، قال أوباما رداً على سؤال حول ما يتوقعه من ترامب:" قدمت أفضل مشورة للرئيس المقبل دونالد ترامب، لكنني أتوقع منه أن يمضي قدماً بتطبيق القيم التي نادى بها، رغم تخوفي من بعض التصريحات التي عبر فيها عن قناعاتها أو ما ينوي القيام به". وأضاف " أتوقع أن يعمل ترامب على تحسين الوضع الاقتصادي وخلق الوظائف".

"امنحوا ترامب بعض الوقت"

وعن سياسة ترامب تجاه المهاجرين، قال:" الأطفال من أبناء المهاجرين لا يمكن معاقبتهم". وأضاف أنه من الانصاف منح بعض الوقت لترامب قبل الحكم عليه.

وعما يتوقع أن يفعله بعد الرئاسة، أعلن أوباما أنه ينوي تمضية وقتاً ممتعاً مع زوجته وابنتيه.


"الواقع الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين خطر"

إلى ذلك، قال رداً على سؤال الصحفيين حول الوضع الفلسطيني: "إن الواقع الحالي خطر على إسرائيل ومصيبة على الفلسطينيين". وشدد على أن عدم تحقيق حل الدولتين سينتج احباطاً شديداً.

كما أكد أنه لا يمكن استخدام القوة لفرض السلام على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لكنه أردف أن الرئيس المتنخب ستكون له سياسته الخاصة بشأن السلام في الشرق الأوسط وقد تختلف عن سياسته. وحذر أترامب من اتخاذ إجراءات أحادية بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.


إقرأ أيضاً: اوباما يطالب بنشر مراقبين للإشراف على الوضع في حلب


أخبار ذات صلة

newsletter