أين يعمل رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية بعد فترة الحكم؟ سؤال يتردد على الكثيرين، ولا أحد يعلم إجابته غيرهم، تستعرض “بوابة أخبار اليوم” لكم أنشطة بعض رؤساء أمريكا بعد انتهاء مدد رئاستهم.
باراك أوباما
بعد إلقاءه خطاب الوداع بمدينة شيكاغو بالأمس ما الذي يفكر به أوباما، وما هي أهم أعماله بعد فترة رئاسته لأمريكا، هل يعمل بالنشاط الإنساني خلفاً لما سبقوه أم يعمل بالشأن القانوني.
“أوباما”التحق بكلية الحقوق بجامعة هارفارد في أواخر عام 1988، ودرس العلوم السياسية مع تخصص في العلاقات الدولية، وعمل لمدة عام واحد في شركه المؤسسة الدولية، ثم في نيويورك لمجموعة البحث من أجل المصلحة العامة.
تم اختياره كرئيس تحرير لمجلة القانون في جامعة هارفارد قبل نهاية السنة الأولى من دراسته، وقد احتلت مجلة القانون اهتمام وسائل الإعلام الوطنية بعد انتخابه باعتباره أول رئيس من أصل أفريقي، وأدى ذلك إلى نشر عقد مقدم لكتاب عن العلاقات العرقية على الرغم من تطور الأمر ليصبح مذكرات شخصية المخطوط نشر في منتصف عام 1995 تحت اسم أحلام من أبي.
جورج بوش الابن
بعد تنصيب باراك أوباما انتقل بوش وعائلته إلى تكساس حيث كان هنالك احتفال للترحيب بهم في مدينة مدلاند، تكساس وبعدها ذهب مع عائلته للعيش في مدينة دالاس بولاية تكساس أيضا.
وبعد انتهاء رئاسته لم يعد بوش يظهر يومياً للإعلام ولكنه بقى يظهر في احتفالات وفي مباريات فريق البيسبول ومباريات كرة القدم الأمريكية وبعدها عندما أعلن عن مذكراته وكتابه الجديد، وقام بزيارة دول عديدة.
بيل كلينتون
قام الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون بتدشين مبادرة تحمل اسم “كلينتون العالمية”، منذ عام 2005، بحضور عدد من نجوم السياسة والاقتصاد والأكاديميين والحائزين على جوائز نوبل، وممثلين لمنظمات المجتمع المدني.
مبادرة “كلينتون” تهدف إلى طرح حلول للتحديات العالمية، وشارك بها منذ انطلاقها 190 من رؤساء الدول السابقين والحاليين، وأكثر من 20 حائزا على جوائز نوبل والمئات من كبار المديرين التنفيذيين ورؤساء المؤسسات والمنظمات غير الحكومية.
بوش الأب
بعد “التسونامي” الآسيوي في أواخر ديسمبر 2004 عمل جورج بوش الأب مع بيل كلينتون، واستعملا شهرتهما لمساعدة الناس الذين يسكنون في المناطق المصابة بالمياه الخطيرة.
وتم افتتاح مكتبة ومتحف خاص بالرئيس جورج بوش الأب وسميت المكتبة باسم مكتبة جورج بوش الرئاسية.
جيمى كارتر
أحد أكثر الرؤساء الأمريكيين ارتباطا بمصر، خصوصا وأنه كان راعي اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وبعد انتهاء فترة حكمه رفض كارتر التواري عن المشهد السياسي وظل يلعب دور الوسيط في كثير من نزاعات العالم.
أسس الرئيس الأسبق مركز كارتر الرئاسي، وهو منظمة غير حكومية لا تهدف إلى الربح تأسست في عام 1982، وهو مركز يديره مجلس أمناء يتألف من العديد من رجال الأعمال البارزين، والمربين، ومسئولين حكوميين سابقين، وشخصيات بارزة، ومحبي الخير، يقوم بالمساعدة على تحسين نوعية الحياة للناس في أكثر من 70 بلدا.
وفي عام 2002 حصل جيمي كارتر على جائزة نوبل للسلام لعمله على إيجاد حلول سلميه للصراعات الدولية، ولتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وإلى تعزيز التنمية الاقتصادية ، والاجتماعية من خلال مركز كارتر.
إقرأ أيضاً: بالفيديو.. أوباما يبكي في خطاب الوداع في شيكاغو