أعلنت مصادر في الشرطة الفلبينية فرار أكثر من 150 سجينا إثر هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى "جبهة مورو الإسلامية للتحرير" على سجن في جنوب البلاد، صباح الأربعاء.
وقال مدير السجن، بيتر بونغات، لمحطة إذاعية محلية، إن المسلحين فتحوا النار على الحراس في سجن منطقة نورث كوتاباتو، في مدينة كيداباوان في حوالي الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأضاف بونغات أن 158 من بين السجناء، البالغ عددهم إجمالا 1511، تمكنوا من الفرار وتم إلقاء القبض على أربعة منهم مجددا، مشيرا إلى مقتل أحد حراس السجن برصاص المسلحين.
ويشهد البلد الواقع في جنوب شرق آسيا منذ عقود حركات تمرد يشنها مسلمون في جزره الجنوبية، ويسعى الرئيس، رودريغو دوتيرتي، لإحلال السلام بوجه عام في البلد ذي الأغلبية الكاثوليكية.
وأردف بونغات قائلا "كان الأمر مدبرا بشكل جيد.."، مضيفا أنه بناء على المعلومات الأولية فإن قائد المتمردين ينتمي إلى فصيل منشق عن "جبهة مورو للتحرير الوطني".
وقال فون الحق، المتحدث باسم جبهة مورو للتحرير الوطني، التي باشرت الحكومة مفاوضات سلام معها وتلتزم حاليا وقف اطلاق نار، إنه لا يعلم هوية المسلحين الذين هاجموا السجن.