طالب اتحاد مزارعين وادي الاردن باعفاء المزارعين من كافة الديون المترتبة عليهم لموسسة الاقراض الزراعي منذ خمسة اعوام نتيجة الخسائر الفادحة التي لحقت بهم جراء اغلاق الحدود السورية والعراقية امام المنتجات التصديرية.
وبين المزارع سليمان العدوان بضرورة تقديم الدعم الكافي للقطاع الزراعي التي يعتاش منة الاف الاسرة في منطقة وادي الاردن, وطالب الجهات المعنية بضرورة اعفاء المزارعين من الديون وفوائدها السنوية المتراكة منذ خمسة سنوات لعدم وجود عوائد مالية من الاراضي المزروعة تكفل السداد المالي الى الجهات التمويلة وخاصة مؤسسة الاقارض الزراعي.
واضاف العدوان ان القطاع الزراعي يشغل الألاف من الأسر والشباب واصحاب خبرة زراعية كفيلة لانتاج افضل الانواع لكن القطاع يعيش الان حالة من الانهيار والتراجع ويجب على الجهات المسؤولة التدخل لانعاش هذا القطاع قبل الوصول الى مرحلة التلاشي والتوقف عن العمل وتحول الفئة المنتجة الى مستهلكة .
إقرأ أيضاً: مزارعو الأغوار يراوحون بين الأسواق المغلقة والديون المتراكمة
المزارع جمال المصالحة اكد ان هذا الموسم لعام 2016-2017 شهد تراجع كبير في نسب الاراضي المزروعة بالزراعات المحمية والمكشوفةحيث بلغت 45% وذلك لعتماد المزارعين قاعدة توقيف الخسائر المتتالية ربح بالنسبة لهم والاكتفاء بما ترتب عليهم خلال الخمسة اعوام السابقة.
وطالب المصالحة الجهات الحكومية ممثلة بوزراة الزراعة وموسسة الاقراض الزراعي بان يكون هناك فزعة لاعادة احياء القطاع الزراعي وان يكون هناك اعفاءات للمزارعين من الديون المترتبة عليهم والتي اصبحت اغلبها قضايا في المحاكم والتحول الى التنفيذ القضائي اضافة الى فتح حركة التصدير الى الاسواق الاوربية وتخفيف القيود امام حركة الشحن الجوي.