تشتبه السلطات التركية بان المسلح الذي قتل 39 شخصا عندما فتح النار في مطعم رينا ليلة راس السنة في اسطنبول مرتبط بعصابة داعش الارهابية وانه ربما من اسيا الوسطى، حسبما اوردت صحيفة "حرييت".
وتابعت الصحيفة التي لم تذكر مصدرا لمعلوماتها ان المهاجم الذي لا يزال فارا، على علاقة على ما يبدو بالجهاديين وانه من قرغيزستان او اوزبكستان.
واضافت ان المحققين يقولون انه من الممكن ان يكون المهاجم مرتبطا بالخلية التي نفذت الاعتداءات الانتحارية التي اوقعت 47 قتيلا في مطار اسطنبول في حزيران/يونيو الماضي ونسبت الى عصابة داعش الارهابي.
إقرأ أيضاً: لحظة بداية الهجوم على مطعم 'رينا' في اسطنبول
وقالت الصحيفة ان اجهزة الشرطة والاستخبارات تلقت معلومات حول مخاطر بان تشن عصابة داعش اعتداء ليل راس السنة في عدة مدن تركية. ونفذت عدة عمليات توقيف وتفتيش طيلة كانون الاول/ديسمبر لتفادي وقوع مثل هذا الهجوم.
وفي مقال اخر في الصحيفة، كتب المعلق عبد القادر شلوي ان تركيا تلقت تحذيرا من اجهزة الاستخبارات الاميركية في 30 كانون الاول/ديسمبر حول هجوم ارهابي في انقرة او اسطنبول ليلة راس السنة.
وتابع المقال ان التحذير لم يحدد مكان الهجوم.
ولم تكشف السلطات التركية بعد هوية منفذ الاعتداء في ملهى رينا الشهير والذي نفذ بعد ساعة فقط على حلول العام الجديد.
وتواصل تركيا عملية بحث مكثف للقبض على المشتبه به والذي فر بعد ان غير ملابسه على ما يبدو.
وياتي الاعتداء بينما تواصل القوات التركية منذ اربعة اشهر عملية عسكرية في شمال سوريا ضد عصابة داعش الارهابية والمقاتلين الاكراد.
وكانت انقرة واسطنبول ومدن تركية كبرى اخرى، شهدت سلسلة من الاعتداءات في العام 2016 نسبتها السلطات الى المتمردين الاكراد او داعش واوقعت المئات من الضحايا.