"فيلم هوليوود" لكن ضحاياه حقيقيون، ودماؤهم ليست مصطنعة، الرعب الذي حل بمطعم " رينا " الليلي في اسطنبول ليلة راس السنة لم يكن إخراجا سينمائيا كذلك، رجل ما لا يزال فارا في أحياء المدينة، دخل الملهى على نحو مباغت أطلق الرصاص وقتل وأصاب نحو 120 شخصا من بينهم أردنيين.
تقول ناجية أردنية كانت في المكان، إنها لحظات عصيبة، لن تنساها طوال حياتها، حتى أنها تقول " نجوت بأعجوبة " من قتل محتم.
إقرأ أيضاً: شاهد بالصور.. ضحايا من الهجوم الإرهابي في اسطنبول
طاولات مستديرة حولها العشرات يرقصون ويفرحون برأس السنة، فجأة وبدون مقدمات أصبحوا جثثا هامدة، وسط " بحر " من الدماء كما تروي الناجية.
وتضيف " إن أول ما شاهدناه كان رجال الأمن يتراكضون، سألت زوجي ماذا هناك، فأجابني ربما مشكلة عادية، فجأة كان صوت الرصاص المهول يقتل كل شي يقف".
وتتابع " كان القتلى يتساقطون أمامنا من كل جانب".
إقرأ أيضاً: الكشف عن هوية منفذ هجوم إسطنبول
تكمل الأردنية الناجية، فيما قتل اثنين وأصيب ستة آخرون من جنسيتها في الهجوم " تدافعنا بقوة والصراخ يدوي في كل مكان، حتى جاءت الشرطة وأخرجتنا من المكان .. ما بعرف كيف طلعنا منها ولن يصدق أحد كيف خرجنا أحياء".