بلغاريا تبلغ عائلة الفلسطيني عمر النايف بإغلاق قضيته

فلسطين
نشر: 2016-12-24 10:52 آخر تحديث: 2023-06-18 09:36
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

أبلغت السلطات البلغارية شفوياً، رانية النايف، زوجة القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والأسير المحرر، عمر النايف، أنّ ملف قضية التحقيق بظروف وفاته في حرم السفارة الفلسطينية بصوفيا في شهر شباط /فبراير الماضي، قد تم إغلاقه، وفق ما أكد أحمد النايف شقيق الشهيد عمر لـ"العربي الجديد".

وقال أحمد النايف إن "السلطات البلغارية استدعت زوجة الشهيد عمر وأبلغتها شفوياً بذلك، ولم تعطها أية وثائق بهذا القرار، وأنها خلصت إلى أن ظروف وفاة عمر كانت إقدامه على الانتحار".

واتهم النايف السلطات البلغارية بالمماطلة في قضية التحقيق، ما اضطر العائلة حينها لدفن الجثمان بعد 3 أشهر من وفاته، ولم تعطِ السلطات البلغارية أية وثائق للعائلة.

وحول إمكانية توجه العائلة للمحاكم الأوروبية، أكد أحمد النايف أن ذلك يتطلب وثائق رسمية، والعائلة لا تمتلك تلك الوثائق حتى التقرير الطبي الخاص.

ونفى المزاعم التي يروج لها بأن عمر أقدم على الانتحار، وقال "هناك شخصيات حاولت الترويج لذلك"، مؤكداً أن "عمر سهر مع عائلته قبل ساعات من اغتياله لوقت متأخر".


إقرأ أيضاً: اغتيال مبعد فلسطيني داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا


ووفق أحمد النايف، فقد سبق الحادث وجود عمر بدون أية حراسات، داخل حرم السفارة لمدة 70 يوماً، وأن هناك خطة مدروسة للترويج بأنه انتحر، وأن كل ما يشاع تدحضه كافة الدلائل، وأن الروايات بقضية انتحاره ضعيفة.

وكانت قناة الجزيرة الفضائية قد عرضت مطلع الشهر الماضي، تحقيقاً بعنوان "سقوط في حرم السفارة" للحلقة الأولى من برنامج "ما خفي أعظم"، بعد ستة أشهر على الحادثة التي سبقتها تهديدات بالتصفية من الموساد الإسرائيلي، ومطالبة الشرطة الدولية (إنتربول) بتسليمه عبر السلطات البلغارية لإسرائيل.

واعتقل عمر النايف عام 1986 بتهمة المشاركة في قتل مستوطن بمدينة القدس وحكم عليه بالسجن المؤبد، وبعد أربع سنوات هرب من السجن واستقر في بلغاريا عام 1994، وظل مطلوباً وملاحقاً وهدفاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن استقر في بلغاريا، حتى تم اغتياله في حرم السفارة الفلسطينية في صوفيا بعد 70 يوماً من لجوئه إليها، بعدما طالبت إسرائيل بلغاريا بضرورة تسليم النايف لها، كونه فاراً من السجن.

أخبار ذات صلة

newsletter