بادر اليوم الخميس، الطفل أصيل بشار المعايطة بمشاركة مدرسته و زملائه بمشاعر الحزن المختلطة بالفخر والعز على شهيد قلعة الكرك البطل سائد المعايطة وجميع شهداء الكرك.
واكثر ما أثار الاهتمام والاعجاب انه وبالرغم من صغر سنه الذي لم يتجاوز الخمس سنوات الا انه كان يظهر بعيون دامعة وحزينة متأثرا باستشهاد ابن عمه، حيث قام بمشاركة زملائه قراءة الفاتحة على ارواح شهداء الأردن، والتضرع والدعاء لهم ، وتقديم القهوة والتمر عن روح الشهيد سائد المعايطة.