تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي يصادف غدا الاثنين، من عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، عبروا فيها عن مباركتهم بهذه الذكرى العطرة، سائلين الله، عز وجل، أن يعيدها على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الأردني بمزيد من التقدم والرفعة والازدهار.
كما تلقى جلالته، بهذه المناسبة، برقيات تهنئة من: رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء الدفاع المدني، والأمن العام، وقوات الدرك، وعدد من المسؤولين والفعاليات الرسمية والشعبية.
وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة، بهذه المناسبة، من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وأكد مرسلو البرقيات أن ذكرى المولد النبوي الشريف تستحق التوقف عندها، والتأمل بها لأخذ ما بها من دروس وعبر في ظل ما تمر به الأمة من ظروف، حيث أن هذا الحدث العظيم يذكرنا بأخلاق سيد المرسلين وسمو رسالته وأخلاق صحابته، وطريقة بناء الدولة المنسجمة مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، دون تطرف أو غلو أو إرهاب أو ترويع.
وبينوا أنه وبمولد الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، امتلأت الدنيا نورا وهداية، فجأت تعاليم الإسلام السمحة ليعم معها السلام، والخير، والمحبة، والعدل، والتسامح، مؤكدين أن الأمة الإسلامية ستواصل دورها النبيل في خدمة البشرية جمعاء.
واستذكروا، في برقياتهم، جهود الهاشميين الأطهار، أحفاد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذين نذروا أنفسهم في سبيل رفعة الدين الإسلامي والذود عنه، وعن قضايا الأمة، برؤى عربية إسلامية تجسد صورة الإسلام الحنيف.
وثمّن مرسلو البرقيات مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يتحمل مسؤولياته التاريخية في الدفاع عن رسالة الإسلام السمحة والخيّرة، وجهوده جلالته الموصولة في المحافل الدولية للذود عن قيم النبيلة لديننا الحنيف، من خلال توضيح صورة الإسلام المشرقة.