أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريب عسكري كبير يحاكي هجوما على "البيت الأزرق"، مقر الرئاسة الكورية الجنوبية التي باتت في قلب فضيحة سياسية، وفق ما أفادت وسائل إعلام كورية شمالية، الأحد.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن هذا التمرين الذي راقبه كيم جونغ أون عبر مناظير، هدفه "تدمير أهداف محددة للعدو"، بما فيها البيت الأزرق.
إقرأ أيضاً: عقوبات أميركية جديدة على كوريا الشمالية
ونشرت صحيفة "رودونغ سينمون" الناطقة باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية صورا لجنود كوريين شماليين يقتحمون مبنى يشبه مقر الرئاسة الكورية الجنوبية ويحرقونه. وتظهر صورة أخرى كيم جونغ أون وهو يضحك خلال مشاهدته التمرين.
ولم تحدد وسائل الإعلام الرسمية تاريخ هذه المناورات، وهي ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها كوريا الشمالية تدريبات على مهاجمة القصر الرئاسي والمباني الحكومية في سول.
وكان عشرات الآلاف من الكوريين الجنوبيين نزلوا إلى الشوارع السبت للاحتفال بإقالة رئيستهم بارك غيون-هي لكن القلق من مرحلة اضطراب سياسي يحد من شعورهم بالفرح.
وقالت الرئيسة في خطاب بثه التلفزيون بعيد موافقة الجمعية الوطنية على إقالتها "أقدم اعتذاري لكل الكوريين الجنوبيين عن كل هذه الفوضى التي سببتها بإهمالي بينما تواجه بلادنا صعوبات كبيرة من الاقتصاد إلى الدفاع الوطني".
وخلال اجتماع السبت، سعت الحكومة إلى طمأنة الكوريين الجنوبيين، بأنها اتخذت كافة الإجراءات لتجنب فراغ في السلطة.